Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-03-20 11:48:00
عدد الزوار: 131
 
ندوة "البشر" : القطاع الصحي .. "مريض"

أكد تقرير الصحي اعدته شركة سكيلز للاستشارات والعلاقات العامة بالتعاون مع عدد من الخبراء والباحثين في القطاع الصحي والتنموي أن القطاع الصحي في الكويت يعاني من غياب خطة شاملة واقعية لتطويره تأخذ في اعتبارها الموارد المالية الهائلة المتاحة لدى الحكومة والقطاعين الخاص والأهلي، والاحتياجات الطارئة والأولويات العلاجية المهمة للقطاع في مختلف التخصصات والمناطق الجغرافية وكذلك التجارب الصحية الناجحة في العالم.

ووصف المتحدثون في الندوة التي أقيمت امس الأول في ديوان البشر بمنطقة كيفان الوضع الصحي في البلاد بأنه «مريض»، ويحتاج إلى إصلاح عاجل، منتقدين الإهمال في بعض المستشفيات، وتدخل الواسطة في العلاج.

وقال رئيس حملة «صحتنا أهم» نبيل البشر وفقاً للقبس الكويتية: إن الحملة تنطلق من واقع رصد هموم المواطنين التي يعانونها داخل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، مبينا ان الحملة تهدف للمحافظة على حقوق المواطنين وصحتهم، والقضاء على الإهمال المنتشر في بعض المستشفيات، والفساد الإداري وتطبيق القانون والمساواة بين الجميع داخل اروقتها.

أين الرقابة؟

وأضاف أن بعض المستشفيات غابت الرقابة عنها، وأصبح الإهمال هو السمه البارزة فيها، وأدى ذلك إلى عدم استيعاب أعداد المرضى والمراجعين، على الرغم من وجود أجنحة خاصة مغلقة، إضافة الى الإهمال في مواعيد الأشعة والتحاليل.

واستغرب البشر عدم وجود غرف كافية للمرضى، بحجة ان القدرة الاستيعابية للمستشفيات غير كافية لعدد السكان، مشيرا إلى ان تلك المشكلة تفاقمت في السنوات الماضية، وتم وضع دراسة لتوسعة المستشفيات واعتمادها، الا انها لم تنفذ على أرض الواقع.

مشاكل

بدوره لفت المحامي ابراهيم المهيني الى أبرز المشاكل التي نواجهها في العلاج بالخارج، حيث يتم رصد حالات صعبة ومعقدة من أمراض سرطان وغيره من حالات ليس لها علاج بالكويت، الا انهم لا يستطيعون السفر للعلاج بالخارج، بينما يسافر آخرون من غير المستحقين، لأن لديهم واسطة.

أما الناشط في مجال حقوق المعاقين جمال المشعل، فقال إن القرار الوزاري الصادر منذ فترة يعطي الأولوية في الخدمات الصحية للمعاقين وكبار السن، لكن القرار تحول الأمر إلى حبر على ورق، مبيناً أن المعاق الذي يدخل المستشفى ويستدعي علاجه المكوث فيه لأيام، لا يمكنه الحصول على غرفة خاصة حسب الأولوية المفروض العمل بها، نظراً إلى كونه صاحب احتياجات خاصة يحتاج الى الخصوصية بشكل أكبر.

زحمة

والتقط أطراف الحديث فيصل جمعة الحسينان، قائلاً: من أهم المشاكل التي نواجهها داخل المستشفيات الصحية الازدحام الشديد، فان كنت مريضا أو اصطحبت أحد أفراد الأسرة الى المستشفى تجلس لوقت طويل لحين الدخول للطبيب، وتساءل: لماذا لا يكون هناك حل جذري لهذا الأمر بتخصيص عيادتين أو أكثر بكل مستشفى للكويتيين؟ وخاصة في المناطق التي يكون عدد المقيمين كبيراً جداً، مقارنة بالمواطنين مثل محافظة الفروانية أو حولي.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website