لبنان - بعد إلقاء القبض عليه في شهر آب/أغسطس الماضي خلال محاولته الفرار من البلاد عبر المطار، الإرهابي المتطرّف الشيخ اللبناني أحمد الأسير مَثل للمرة الأولى أمام المحكمة العسكرية في لبنان، وذلك بعد الإدعاء بجرم القيام بـ"اعمال ارهابية" والتخطيط لاغتيال شخصيات سياسية وقتل عسكريين، بالاستناد الى مواد قانونية تنص على الاعدام.
المحكمة عقدت جلسة افتتاحية مقتضبة الثلاثاء بحضور الاسير للنظر في التهم الموجهة اليه، قبل أن ترجئ جلستها إلى 20 تشرين الاول/اكتوبر المقبل، بناء على طلب وكلاء الدفاع عنه.
مصادر أكدت لوكالة "فرانس برس" أن "الاسير لم يتفوه بأية كلمة خلال الجلسة القصيرة باستثناء الاجابة بكلمة "نعم" ردا على تحقق المحكمة من هويته، وهو ظهر بالشكل الذي اعتاد عليه اللبنانيون خلافا للشكل الذي كان يبدو عليه لحظة إلقاء القبض عليه.
الاسير بدا خلال الجلسة متجهماً وذقنه قصيرة وكان يرتدي عباءة ويحيط به عدد كبير من عناصر القوى الامنية داخل قاعة المحكمة التي احضر اليها من سجنه في وزارة الدفاع اللبنانية بعيدا عن مرأى وسائل الاعلام. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|