وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش أعلنت أن السلطات الأمريكية وسّعت تحقيقاتها في قضية الفساد المتعلقة بكرة القدم العالمية وتتوقع توجيه تهم جنائية أخرى.
وفي إطار تحقيق منفصل تجريه سويسرا، قال المدعي العام السويسري مايكل لاوبر إن مكتبه صادر عقارات وشققا في جبال الألب السويسرية ذات صلة بالتحقيق الخاص بالفيفا.
وهذه التطورات هي الأحدث في أسوأ فضيحة تضرب الفيفا في تاريخه الذي يمتد على 111 عاما، والتي تفجرت لدى اعتقال سبعة من كبار مسؤولي الاتحاد بتهم فساد في زوريخ السويسرية في مايو/أيار الماضي.
لينش وفي مؤتمر صحفي مشترك مع لاوبر، قال: "ما يمكنني قوله هو إنه بخلاف التهم المنظورة فإن تحقيقنا لا يزال نشطا ومستمرا. اتسع في الواقع منذ مايو/أيار"، مضيفة: "بناء على ذلك التعاون مع السلطات السويسرية وأدلة جديدة فإننا نتوقع توجيه تهم أخرى لأفراد وكيانات".
لاوبر أوضح أن التحقيق السويسري لم يصل حتى الآن لنقطة المنتصف.
وفي إطار منفصل، تحقق السلطات السويسرية بشأن فرضية أن يكون الفساد عاملا في نجاح روسيا وقطر في الحصول على حق استضافة نهائيات كأس العالم 2018 و2022.
ولم توجه أي تهم لرئيس الفيفا سيب بلاتر لا من السلطات السويسرية ولا الأمريكية لكن مصادر قالت إن مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي يراجع فترة قيادته للمؤسسة. "/المستقبل/" انتهى ل . م