العراق - العراق أبلغ الشركات الأجنبية التي تطور حقول النفط في جنوب البلاد، بأنها قد تحتاج إلى تقليص الإنفاق على أنشطة التطوير العام المقبل، نظراً لنقص ما لديه من أموال مخصصة لسداد مستحقات تلك الشركات جراء هبوط أسعار الخام.
وزارة النفط العراقية، وفي خطاب أرسلته إلى شركات النفط العالمية، أكدت أنه "نظراً لانخفاض إيراداتنا من مبيعات النفط، قلصت الحكومة العراقية كثيراً من الأموال المتاحة لوزارة النفط"، مضيفا: "يسفر القرار عن تخفيضات في الإنفاق داخل وزارة النفط، وسيقلل أيضاً من الأموال المتاحة لسداد التكاليف البترولية للمتعاقدين معنا".
وتأثرت إيرادات الحكومة سلباً بهبوط أسعار النفط الخام إلى نحو 46 دولاراً للبرميل من 115 دولاراً في حزيران/يونيو 2014.
والعراق، ثاني أكبر مصدر للنفط في "منظمة البلدان المصدرة للنفط"، يواجه أزمة اقتصادية جراء ارتفاع الإنفاق على الحملة العسكرية التي يشنها على مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وزارة النفط طلبت من الشركات تقديم برامج عمل وموازنات للعام 2016، بحلول نهاية الشهر الجاري، والتي يجب أن تعكس الانخفاض الشديد في تكاليف الصلب والخدمات والمعدات السائدة في السوق حالياً.
الوزارة أضافت في خطابها، أنها "لا تتوقع أن يؤدي ذلك إلى تراجع الإنتاج عن المستويات الواردة في برامج عمل وموازنات 2015". ولم يتسنَ الحصول على تعقيب من وزارة النفط.
مسؤول كبير في وزارة النفط العراقية، ذكر أن "الشركات الأجنبية اقترحت بالفعل تخفيضات بملايين الدولارات في موازنات هذا العام". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|