أحمد ممدوح – القاهرة : في أول تصريح له بعد تكليفه من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي برئاسة وزراء مصر عقب الإطاحة بحكومة المهندس إبراهيم محلب، بعد تورط عدد من وزراء حكومته في قضايا فساد، تبرأ رئيس الحكومة الجديد المهندس شريف إسماعيل، من كافة رموز الفساد وعلى رأسهم رجل الأعمال محمد فوده، ونفى رئيس الحكومة المصري وجود أية علاقة شخصية من قريب أو من بعيد
كان محمد فوده أُلقي القبض عليه 31 أغسطس 2015، من قبل أجهزة الأمن المصرية، باعتباره أحد أطراف قضية "الفساد الكبرى في وزارة الزراعة".
وأكد رئيس الوزراء الجديد أن الصور التى ظهر فيها فودة معه تم التقاطها خلال أحد اللقاءات الصحفية، كما هو معتاد فى التعامل مع الصحفيين لا أكثر ولا أقل ولا تمثل دليلا على وجود علاقة شخصية،  مشيراً إلى ان فوده قدم نفسه على أنه إعلامى وكاتب مقال صحفى وتم التعامل معه على هذا الأساس.  
ونفى ان تكون زيارته لمدينة زفتى التى تمت فى عام 2014 من أجل محمد فوده، بل كانت لوضع حجر الأساس لمحطة تخفيض ضغط الغاز، مشدداً ان هذه الزيارة التى لم تكن مرتبطة بتوجيه دعوة من محمد فودة أو غيره، وقد تم القيام بزيارات عديدة مشابهة فى هذا الاتجاه فى عدد من محافظات مصر.
وقال إسماعيل إن ما يثار عن قيامه بتعيين زوجته وعدد من أقاربه فى شركة إنبى هو غير صحيح جملة وتفصيلا ولا يمت للحقيقة بصلة، مشيرا إلى أن زوجته تعمل مهندسة فى شركة إنبى منذ عام 1984. 
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أقال المهندس إبراهيم محلب في أعقاب نتائج تحقيقات أظهرت تورط وزير الزراعة في حكومة محلب في قضية فساد ورشوة، ثم تواردت أنباء بعد ذلك عن تورط عدد من الوزراء الأخرين في قضايا تربح من المنصب ورشوة ومحسوبية، وتجري التحقيقات حالياً في مكتب النائب العام المصري للوصول إلى شبكة الفساد في مصر. "/المستقبل/" انتهى ل . م