في تطور جديد لمشكلة التسربات النفطية في منطقة الاحمدي وتأثيرها الكارثي في نسبة التلوث بالبلاد، مما يهدد حياة المواطنين الكبار منهم والصغار،وفي ظل تهاون الحكومة في التعاطي مع المشكلة بما يساعد في تجنيب البلاد خطر التلوث ويوفر لهم صحة وحياة خالية من الملوثات، ويعتبر تهديدا لمنصب وزير النفط د. علي العمير ان لم تخذ إجراءات رادعة تجاه المتسببين بالمشكلة أو اعلان عدم مشاركته الحكومة في جرائم بيئية ضد الكويت.
فقد طالبت جماعة الخط الأخضر البيئية وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور علي العمير بالاقتداء بوزير النفط الأسبق عادل الصبيح وتقديم استقالته وعدم مشاركة الحكومة في جرائمها البيئية ضد أطفال الكويت.
وأكدت الجماعة في بيان لها أن الحكومة احترفت تضليل المجتمع بادعاءاتها بسلامة الوضع البيئي في البلاد بل وصل الأمر إلى انكار أية كارثة بيئية مهما كانت الأدلة واضحة للمجتمع.
وكانت قد أعلنت الجماعة توثيق ناشطيها صباح اليوم "الخميس" لثاني كارثة بيئية نفطية تضرب البلاد خلال يومين تمثلت في تسرب هائل من المصافي النفطية غطى المنطقة الجنوبية بالغيوم السوداء وهدد حياة الأهالي في المناطق القريبة.
وأضافت بأنه بعد التسرب الغازي السام من حقول شركة نفط الكويت وحريق الاطارات بميناء عبدالله التي حدثت في نفس اليوم أبت شركة البترول الوطنية إلا أن تشارك شقيقتها نفط الكويت في تدمير صحة أطفال الكويت عبر تسريب غازات سامة من المصافي النفطية تسببت بكارثة بيئية جديدة.
وذكرت بأنها قامت بنشر تسجيلات فيديو وصور للكارثة قام ناشطوها بتوثيقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لفضح ألاعيب الحكومة وتسترها على الانتهاكات البيئية التي يتعرض لها أطفال الكويت.
وتوقعت أن تعود الحكومة لادعاءاتها المضللة المتمثلة في الاستنجاد بالهواء والادعاء انه شتت التلوث أو الادعاء ان التلوث قليل وبسيط.
و دعت الجماعة كافة الأهالي إلى مغادرة منازلهم لأماكن آمنة عند حدوث أي كارثة تسرب من القطاعات النفطية.
