مصدر مقرّب من المحامية اللبنانية الأصل أمل كلوني، كشف أن زيارتها إلى المالديف للقاء رئيس البلاد السابق السجين محمد نشيد، تجعلها عرضة للخطر.
موقع "بيبول"، نقل عن المصدر قوله "إن أمل في وضع صعب جداً في خلال تواجدها في المالديف". وأضاف أن "الرئيس نشيد رجل جيد فعلاً، وتقدميّ التفكير، لكن وضعه خطير للغاية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى وجود أمل".
المصدر لفت إلى أن كلوني (37 سنة) "تدرك الوضع الخطير هذا لكن هذا ما يمليه عليها عملها، وهي تتقبل ذلك تماماً". وشدّد على انها "لطالما عملت بهذه الطريقة.. وهي لا تسعى وراء الشهرة أو المال أو أي شيء من هذا القبيل". كما كشف أنه عرض على كلوني مبلغ مالي ضخم للامتناع عن المشاركة في هذه القضية، لكنها لم تفكر بالأمر حتى.
يشار إلى ان كلوني وصلت إلى المالديف للقاء نشيد الذي تدافع عنه بعد إتهامه بـ"الإرهاب" والحكم عليه بالسجن 13 سنة، ويقول كل من يعرفها إن الدفاع عن حقوق الإنسان يسري في دمها. وكانت كلوني قد طالبت الأمم المتحدة بالإعلان أن إعتقال نشيد، وهو أول رئيس منتخب للبلاد، أمراً عشوائياً وخرقاً للقانون الدولي.
ويذكر أن ملثمين هاجموا قبل أيام قليلة، محفوظ سعيد، أحد مستشاري كلوني، أمام فندق ينزل فيه بالمالديف، وعمدوا إلى طعنه في رأسه، وهو لا يزال في المستشفى في وضع حرج. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|