كشف ان بان كي مون سيزور الكويت قريبا

الكويت - أحمد الحافظ- لا تهاون مع أي تنظيم يمس الأمن الكويتي سواء "حزب الله" أو غيره. موقف اعلنه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، مؤكدا أنه لا توجد دولة أو تنظيم أو حزب فوق مصلحة الكويت.

موقف الغانم جاء في مؤتمر صحافي عقده ظهر امس، بعد ساعات من عودته إلى البلاد، كاشفا ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيزور الكويت ويلقي خطاباً في المجلس عن سمو أمير الانسانية الشيخ صباح الأحمد.

الغانم واذ أكد أن المجتمع الكويتي في امس الحاجة خلال الفترة الحالية إلى الالتفاف حول القيادة السياسية حتي وإن كان البعض لا يرغب في ذلك، رأى أنه "لا بد من الكشف عن كل ملابسات خلية العبدلي بعد الانتهاء من التحقيقات ومعرفة كل من يقف وراء الخلية سواء إيران أو حزب الله".

ودعا الغانم رجال الدولة الى ان تتسم تصريحاتهم بالحكمة والعقل ولا تكون انفعالية او متهورة، "فنحن في ظروف إقليمية دقيقة ولابد أن تكون التصريحات بالتنسيق مع القيادة السياسية والسلطة التنفيذية"، مؤكدا ثقته بأن الكويت ستخرج من هذه الأزمة اكثر لحمة واتحادا سواء في هذه الأزمة أو ما يليها من أزمات ولن ينجح من يريد تقسيم الكويت.

واعلن التزامه بتوجيهات صاحب السمو "الذي التقيت سموه في بريطانيا وصباح امس حيث أكد سموه أن المدان والمخطي لابد أن تتخذ أقصي العقوبات تجاهه".

لا مرسوم ضرورة للاتفاقية الامنية

الغانم تناول ايضا ملف الاتفاقية الأمنية فلفت الى أن لا جديد فيها ومن حق أي نائب أن يصرح "ولن تخرج الاتفاقية الامنية بمرسوم ضرورة ولم تطلب القيادة السياسية استعجال الاتفاقية، مؤكدا انه لن «نقبل بإقرار أي إتفاقية أو قانون غير دستوري والاتفاقية مازالت تبحث في اللجنة التشريعية".

لن نقبل ان يضر حزب الله بالكويت

وعلق الغانم على تصريح رئيس البرلمان الإيراني لاريجاني، فشدد على ان الكويتيين ليس لديهم حق على حزب الله أو كائن من كان "ولكن اذا كان حزب الله او اي تنظيم اخر يريد ان يضر بالكويت فلن نقبل به ونحن في دولة دستور وقانون والقضاء هو من يحدد من المسؤول".

ووضع علامة استفهام حول دعوة القوى الدينية للكونفدرالية الخليجية في وقت يرفضون فيها الاتفاقية الأمنية، لافتا الى ان "طرح الامور بشعارات عامة من الصعوبة بالتعليق عليه فالتعاون والاتحاد مع دول الخليج هو قائم فكيف يدعون الي كنفدرالية خليجية وفي نفس الوقت يعارضون الاتفاقية الامنية".

لم اسمع بتورط نيابي بخلية العبدلي

وعن الاتهامات بتورط بعض أعضاء مجلس الأمة في خلية العبدلي قال الغانم إن سبب الدعوة للاجتماع النيابي الحكومي سيكون لاستبيان كافة الامور وسأجيبكم على تورط أحد بعد اجتماع يوم الاحد لكنه نفى علمه بتورط احد من نواب الامة في خلية العبدلي.

وجدد التأكيد على الوقوف بوجه كل من يهدد الامن القومي للبلاد "ولن نقبل بان نكون جسرا للفتنة والبعض اساءهم ان تصريحاتي ليست طائفية هم يريدون خطابا طائفيا ليقسموا البلاد ويثيروا الشحن.. يريدون خطابا طائفيا ارعنا متهورا يقسم البلد".

لن نسمح بالطائفية

وتوجه الى هؤلاء البعض بالقول "ان حلم ابليس بالجنة اذا كنتم تريدون ان يخرج مني حرف يؤجج الطائفية.. سأستمر رئيس لمجلس الامة لكل ابناء الشعب ولن نسمح بالطائفية وتقسيم الكويت ولا يمكن ان تأخذ الجماعة بجريرة الفرد."

وعن مطالبات حل مجلس الأمة أو تعليق العمل فيه، قال الغانم: «هذه المطالبات دخلت مرحلة اليأس.. رؤوس الفساد لم تضرب في مقتل كما ضربت في هذا المجلس ونسمع بهذه الاشاعات من بداية هذا المجلس واعتقد انها ستظل الي عام 2017 عند النهاية الدستورية للفصل التشريعي الحالي". "/المستقبل/" انتهى ل . م