عبدالله جاسم: «الحدث يعتبر مفخرة للكويت والكويتيين بين الامم». بهذا الموقف عبّر عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال عن سعادته البالغة بمناسبة مرور عام على تقليد صاحب السمو قائدا للانسانية والكويت مركزا انسانيا عالمي. وفي حديث له مع المستقبل اعتبر ان هذا اللقب يأتي كنتيجة طبيعية لجهود حضرة صاحب السمو ويده البيضاء التي امتدت بالخير لجميع اقطار العالم دون النظر لاي اعتبارات او مصالح مرجوة الا بقصد فعل الخير ومساعدة المحتاج ودون اي تفرقة في العطاء والتعامل فيما بين الدول والشعوب التي ساعدتها الكويت.
كمال قال ان «حضرة صاحب السمو بحكمته وسياسته المعتدلة سجل منهجا دبلوماسيا ثابتا للسياسة الخارجية وبحصوله على اللقب فقد رفع اسم الكويت عاليا ووطد اواصر العلاقات على مستوى العالم اجمع وهو امر ستجني الكويت نتائجه في السراء والضراء وسيكون عاملا داعما في جميع تعاملات الكويت مع الدول الكبرى والصغرى» .
ولا يستغرب كمال حصول الكويت على هذه الصفة «فالاعمال الانسانية والخيرية في الداخل والخارج مشهود لها من الجميع وشعب الكويت معروف بسخائه وتعاطفه مع شعوب العالم الفقيرة ولجان الخير تعمل في كل مكان في الكويت وبتسهيلات حكومية».
عجمي لـ»المستقبل»: الكويتيون جبلوا على الخير
اما عضو المجلس البلدي مانع العجمي فتحدث عن اهمية هذه المناسبة بالنسبة الى الكويتيين مشيرا في حديثه لـ»المستقبل» الى ان «مرور عام على تقليد سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد قائدا للانسانية تسعدني كثيرا كما تسعد ابناء الشارع الكويتي اجمع».
العجمي اكد ان استحقاق هذا التقليد امر مستحق ودلالاته واضحة وكبيرة خصوصا ان الكويت استضافت مؤتمر المانحين لسوريا لثلاث مرات في 2013 -2014 -2015 وكان الامير هو المشرف الرئيسي واول الداعمين له وشجع الكثير من الدول للمساهمة بشكل فعال في دعم الشعب السوري لافتا الى الدور الكبير الذي تقوم به الحكومة والشعب الكويتي في اغاثة الشعب السوري في معاناتهم خلال سنوات الحرب الطاحنة وارسال الاعانات والمساعدات الى اللاجئين السوريين في جميع الدول المستضيفة لهم .
وشدد على ان احتفال الكويت بهذه المناسبة «هو مدعاة فخر للشعب الكويتي ومن شانه ان يرفع الكويت في جميع المحافل الدولية» متمنيا دوام الصحة والعافية لسمو الامير وان يطيل الله في عمره حتى يرفع من شان البلد اكثر فاكثر بقيادته الحكيمة .
أما تسمية الكويت مركز انساني عالمي فرآه العجمي امر تستحقه الكويت «فشعبها جبل على الخير ومساعدة الفقراء والدول المحتاجة واعمال الخير منتشرة في جميع الاقطار الفقيرة فالمساجد والابار المدارس وغيرها شاهد قائم في تلك الدول» مشيرا الى وجود العديد من المؤسسات واللجان الخيرية لافتا الى ان بيت الزكاة تقوم بسد احتياجات الفقراء ودعم المساكين والمهجرين والايتام وضحايا الكوارث الطبيعية بالاضافة الى دعم بعض المشاريع الحيوية في بعض الدول
وتحدث عن امثلة على مثل هذه المؤسسات ذات النشاط الكبير مثل الهلال الاحمر الكويتي الذي لم يدخر جهدا في ايصال المساعدات الى المحتاجين والمنكوبين في جميع اقطار العالم وبصفة مشرفة متمنيا ان تكون الكويت سباقة دائما في مجالات الخير ومساعدة كل شخص تستطيع الوصول اليه.