الناشط في المجال الإنساني مشاري السند عضو الجمعية الكويتية لحقوق الانسان عضو جمعية الحقوقيين الكويتية عضو منظمة العفو الدولية قال في حديثه لـ»المستقبل» انه «في نفس هذا اليوم من العام الماضي سجل التاريخ بمنح صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه لقب قائد الإنسانية بسبب الجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الكويت وأميرها في الجانب الانساني في دعم مسيرة الخير ونشر وتعزيز السلام ومساعدة الدول المنكوبه من الحروب والكوارث الطبيعية والأزمات على مستوى العالم».
السند لفت الى ان إختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني تم أيضاً بسبب الدور الإيجابي وأبرزها استضافة أكثر من مؤتمر للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا بالإضافة الى الحملات الإغاثية الى الداخل السوري والى مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وكما ساهمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي في دعم وإغاثة اللاجئين العراقيين في شمال العراق والفارين الى إقليم كردستان العراق بسبب تنظيم داعش الإرهابي وإغاثة الشعب اليمني من إنتهاكات الحوثيين وكذلك الدعم المستمر لإغاثة الشعب الفلسطيني وكما حرصت دولة الكويت على زيادة حجم التبرعات للدول التي تصيبها الكوراث الطبيعية والأزمات مثل إعصار (سيدر) حين ضرب بنغلاديش وقتل وشرد الأف»
ولفت الى ان المساعدات لم تقتصر على هذه الدول بل طالت دول شرق أسيا المتضرره من زلزال (تسونامي) والمجاعة والجفاف التي تجتاح الصومال وإعصار (هايان) في الفلبين الذي ألحق ضرراً واسعاً وقد تم زيادة الدعم الكويتي للمنظمات الدولية مثل اليونسيف والأنروا والبنك الدولي.
وتمنى عبر المستقبل لصاحب السمو موفور الصحة والعافية ليتابع سموه مسيرته المشرقة والحافلة بالعطاءات والإنجازات.
|