المحامية مريم المؤمن قالت لـ»المستقبل» إنه بعد مرور عام على تكريم سمو امير البلاد « قائدا للانسانيه» والكويت «مركزاً انسانياً عالمياً» «يجب علينا ان نفتخر بانجازاتنا على الرغم من وجود مشاكل اخرى بالدولة».
وبرأي المؤمن فإن الكويت تستحق هذه الالقاب خصوصا باميرها الذي تولى مسؤلية الدوله من قبل اعتلائه سدة الحكم . وذكرت انه عندما تولى سموه وزاره الخارجيه نجح بربط الكويت دبلوماسيا واستراتيجيا بالعالم الخارجي، فاستضافت الكويت على أرضها أكثر من (95) ممثلية ما بين سفارة وقنصلية ومنظمة دولية وإقليمية وتبادلت معها التمثيل الدبلوماسي والقنصلي وهذا الامر الذي ساعد الكويت ابان الغزو العرقي حيث كان للكويت المسانده الدوليه  و من كل ذلك  يتضح موقف امير البلاد باهتمامته في حفظ حقوق المواطنين قبل توليه حكم البلاد، فلقب « قائد الانسانيه « هو مجرد لقب اضيف لمسيرته المشرفه وهو لقب متوقع الحصول عليه لامير قدم شبابه في خدمه هذا الوطن .