خلود الرشيدي الاستاذ المساعد بقسم الديكور في المعهد العالي للفنون المسرحية، تقول إن لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح محبة في ضمير كل مواطن كويتي. الرشيدي أكدت لـ «المستقبل» بأن ومواقف سموه الكريم راسخة في الأذهان والوجدان، واستحضرت موقف سموه النبيل بعد تفجير مسجد الصادق، «فسموه الكريم دائما يجمعنا، سخي في عطاءه كريم اليد في السر والخفاء سواء داخل الكويت أو خارجها، وما تسمية الأمم المتحدة لمقامه الرفيع «قائد للعمل الإنساني» إلا دليل وتأكيد صادق من احدى أكبر وأوثق المنظمات الدولية في العالم على عظم مكانة سموه، وأعماله الجليلة التي أضحت منارة تحتذي ومضربا للأمثال».
د. خلود الرشيدي الاستاذ المساعد بقسم الديكور في المعهد العالي للفنون المسرحية ذكرت بأن القيادة الحكيمة لسمو الأمير تقود الكويت دولة وشعبا إلى الأمام وتجعل البلد أكثر ترابطا مضيفة « قيادة سمو الأمير لسفينة الكويت والمنطقة من حولنا تمر بظروف صعبة وقاسية مكنتها بفضل الله من تجاوز كثر من المحن والصعاب دونما ضرر».
الرشيدي ذكرت بأن ما قدمته دولة الكويت حكومة وشعبا من مساعدة للدول الصديقة والشقيقة ليس منة أو عطفا وإنما يأتي من واجبها الديني والاخلاقي والانساني تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة، واضافت « المساعدات انما هي رد جميل لأشقائنا، لما قدموه للكويت في أحلك الظروف، فمن حق الشعب السوري علينا مساعدته وتقديم يد العون له على سبيل المثال، لاسيما وأن ديننا الحنيف أوصى بمساعدة الانسان وفك كربته»، ولفتت إلى أن الكويت قبل اكتشاف النفط كانت تستقبل المعلمين من مصر ورواتبهم على كلفة بلادهم، وها قد دارت الأيام وجاءت الكويت لترد الدين لأشقائها الكرام، وهي بذلك عنوان للوفاء كما كانت عنوانا للعطاء».