في 9 سبتمبر من العام الماضي، تشرفت الكويت بإطلاق الامم المتحدة لقب قائد العمل الانساني على سمو الامير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وتسمية الكويت مركزا انسانيا عالميا. لقب وتسمية لم يأتيا من فراغ بل من تاريخ حافل بالعطاء اذ ان الكويت لم تتأخر يوماً عن مساعدة أي دولة منكوبة أو اغاثة شعبٍ تعرّض لأزمةٍ. وتعقيبا على هذه الذكرى، محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح ، وفي حديث خاص لـ"المستقبل" اشار الى ان الذكرى اعتزاز للكويت حكومة واميرا وشعبا وكيانا، مشيرا الى أن تسمية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (قائدا للعمل الإنساني) من قبل الأمم المتحدة أمر مستحق باقتدار وتأكيد على دور الكويت حكومة وشعبا ودعمها اللامحدود للعمل الانساني حول العالم. وأوضح أن هذا التكريم يعد أيضا استحقاقا طبيعيا لسمو أمير البلاد بالنظر إلى مسيرته الإنسانية الحافلة بالعطاءات ومساهماته المستمرة على المستويين الحضاري والإنساني. محافظ الفروانية أكد أن مساعي سموه الخيرة في دعم العمل الإنساني الخيري على المستوى الدولي أكسبت الكويت السمعة المرموقة والمكانة البارزة بين دول العالم فاستحقت اختيارها من أعلى منظمة دولية (مركزا للعمل الإنساني) بفضل ما تقوم به من جهود رسمية وأهلية في مجالات الأعمال الخيرية الانسانية. ودعا أبناء الشعب الكويتي إلى الالتفاف حول القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد بما يواكب الجهود الهادفة إلى المحافظة على الأمن والاستقرار واستنباط الدروس والعبر لا سيما في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وبما يعزز ويدعم أسس الاستقرار الداخلي التي يحرص سمو الأمير دوما على تعزيزها وتكريسها. |