الكويت - النائب عبدالله العدواني هنأ  في حديث خاص لـ"المستقبل" حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة الذكرى الأولى لتكريم هيئة الامم المتحدة لسموه وتسميتة "قائدا للعمل الإنساني" ودولة الكويت "مركزا للعمل الإنساني" لافتا الى ان هذا التكريم جاء تتويجا لجهود سموه الانسانية والتي ساعدت الامم المتحده كما قال امينها العام بان كي مون، في حفل تكريم سموه العام الماضي، على القيام بوظيفتها الانسانية من مساعدة للمنكوبين والفقراء في شتى بقاع العالم.

العدواني وفي تصريحه للمستقبل اعتبر ان الذكرى الاولى للقب قائد العمل الانساني لسمو امير البلاد حفظه الله ورعاه مفخرة للكويت وشعبها الذي جبل على حب الخير ومساعدة المحتاجين مشيرا الي ان المبادرات الانسانية لدولة الكويت شملت العالم باسره وكانت ولازالت سباقة لدعم المحتاجين والمنكوبين وهو ما يشهد به العالم جميعا.

واكد ان الجهود الحكومية ممثلة بالصندوق الكويتي للتنمية والجهود الشعبية ممثلة بالجمعيات الخيرية الكويتية واللجان الشعبية والهلال الاحمر الكويتي مازالت وبتوجيهات سامية تواصل دعمها للمشاريع الانسانية ولعل من ابرزها مساعدة اخواننا السوريين ممن يعانون ويلات الحرب ومآسيها مستذكرا المساعدات الإنسانية للشعب السوري حيث استضافت دولة الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا والتي استطاعت و الحمد دولة الكويت من جمع تبرعات مالية بلغت 8ر3 مليار دولار جلها مساهمات من كويتية .

واذ اشاد العدواني بالقرارات الإنسانية التي اتخذتها الحكومة بشأن المقيمين السوريين على أراضيها من تسهيل حصولهم على الاقامات وتمديدها دعا إلى الاستمرار بهذا النهج نظرا لأوضاعهم الإنسانية وامكانية ان تقوم الدولة باستضافة عدد ممن يعانون من ويلات الحرب كما هو حاصل الان في اوروبا اذ يعاني الشعب السوري الشقيق من ويلات الحرب ويلقى المئات مصرعهم في سبيل الحصول على مكان امن.

وقال العدواني ان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قادرة على استيعاب عدد من الاخوة السوريين وتوفير المكان الامن لهم و العلاج والتعليم والتخفيف من مأساتهم الانسانية وهو ما جبلنا عليه كشعوب خليجية من اغاثة للملهوف ومساعدة للمحتاج مشددا على ان هناك حاجة ماسة لقرار خليجي انساني بهذا الخصوص  "/المستقبل/" انتهى ل . م