الكويت - هجوم عنيف شنه النائب عبدالله المعيوف على رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني على خلفية تصريحات الاخير حول خلية العبدلي.
وكان لاريجاني قد وصف الاتهامات الكويتية لإيران وحزب الله بالوقوف خلف "خلية العبدلي" بأن دافعها الحقد، وأنها لا تدل على ‏عقلانية.
‏ النائب عبدالله المعيوف دعا ايران الى الانتباه لشؤونها بدلا من التدخل في شؤون الغير . سائلا لاريجاني "هل هذه التصرفات عقلانية يا لاريجاني؟! تصفية وقتل وتعذيب المعارضين في ايران ماذا تسميها؟! سجن وضرب وتعذيب محمد خاتمي ومهدي كروبي ومير حسين موسوي وزهراء روهنوارد وعائلة هاشمي رفسننجاني. هل هو عمل عقلاني أيضا؟! هل اعتقال وتعذيب صفوة المجتمع من مستشارين وأطباء ودكاترة الجامعة اعترضوا على تزوير الانتخابات الرئاسية الايرانية يعتبر عمل عقلاني؟!  هل الأحكام الجائرة التي تصدرها محاكم طهران بالسجن ضد المعارضين هي أحكام عقلانية؟! هل قتل ندى اغا سلطاني التي قتلتها الشرطة لانها عبرت عن رأيها في الانتخابات الايرانية المزورة..عمل عقلاني وإنساني؟!".
المعيوف سأل ايضا :"هل القتل عبر تصفية ضباط الجيش الايراني ورموز الشعب الايراني حتى الرئيس الايراني بني صدر السابق الذي هرب من ايران وهو سيد ورئيس ايران فما بالك بمصير وحال الانسان الإيراني الفقير. هل تعتبره عملا عقلانيا؟!! هل إيواء الإرهابيين ودعم المنظمات الإرهابية والمجرمة عمل عقلاني؟! هل التفجير في الحرم المكي وقتل الحجاج المسلمين. عمل عقلاني؟! هل زعزعة أمن المنطقة والتعرض لدول الجوار وخلق مشاكل معها عمل عقلاني؟! هروب اكثر من خمسة ملايين ايراني ولجوئهم للدول الأخرى بسبب الظلم والفساد. هل عمل عقلاني وإنساني؟!!
وتابع المعيوف اسئلته للاريجاني قائلا "هل اغتصاب النساء في سجون ايران "سجن كهريزاك " جنوب العاصمة الايرانية٬ والمعروف باسم ”جوانتانامو طهران“ ٬ والذي أغلق لافتقاره للمعايير الضرورية لحقوق المعتقلين وهذا باعتراف النائب العام ورئيس دائرة السجون. عمل عقلاني وإنساني؟!
ولفت الى أن "ما ذكرته غيض من فيض وهذه الإنتهاكات موثقة في منظمة حقوق الانسان٬ ومنظمة العفو الدولية٬ وموثقة أيضا لدى رئيس مصلحة النظام الإيراني ". وطالب المعيوف الحكومة الإيرانية بـ"التعقل ودور لحكماء يسعون لاستقرار المنطقة والتعاون السلمي لاقرار السلام". "/المستقبل/" انتهى ل . م