Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-09-08 02:21:16
عدد الزوار: 1472
 
الجيران لـ"المستقبل": التحديات الخليجية تفوق قدرات المتربعين على عرش "التربية"
 
 

الكويت - عضو اللجنة التعليمية البرلمانية النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران علّق على التقرير الذي نشرته صحيفة "المستقبل" بعنوان: "جامعة هي ام مدرسة لمحو الامية يا معالي الوزير؟ هل انتم مدركون حقيقة وخطورة الامر ام انكم غافلون"، بتاريخ 6 من الشهر الجاري، فأكد أن حجم التحديات الفكريه والتربوية والاخلاقية والنفسية التي تواجه دول الخليج تفوق قدرات المتربعين على عرش التربية والتعليم، ومؤتمراتهم السنوية وما تمخّض عنها من ورش عمل وتوصيات ونتائج لا زالت حبيسة الادراج وران عليها الغبار والعثار.
وقال انه "في الوقت الذي تصاعدت فيه احصائيات جرائم القتل والدعارة والمخدرات وارتفاع نسبة الطلاق وبروز الظواهر الغريبه على المجتمع، فإن جامعة الكويت مغيبة عن كل هذا وللاسف" متسائلا "لا أدري حقيقة ما الذي يشغلهم عن معالجة هذه الاخطار وهل هناك ما هو اهم من تفكك نسيج المجتمع"؟
ولفت الى وجود رصد لاستراتيجيات موجهه لاجيال الشباب لتغيير مفاهيمهم الاصيلة وتذويبهم في ثقافة الغير وهذه الاستراتيجيات يجب ان تواجه باستراتيجيات وليس اجتهادات ولا ردود افعال آنيه .
وكانت "المستقبل" نشرت في 6 سبتمبر تحقيقا عن جامعة الكويت تحدثت فيه عن فشل وزارة التربية حتى الان في تعيين شخص يشغل منصب مدير لها، واشارت الى النقص الذي تشكو منه الادوات العلمية المساعدة في الجامعة، وقالت ان المشاركة في القرار الجامعي غائبة، وان هناك نقص في الشعب الدراسية، وتطرقت الى الاهمال الذي يضرب المعهد العالي من قبل وزارة التعليم العالي، واشارت الى عدم وجود مواقف سيارات للطلبة، ورغم كل هذه المشاكل إلا ان وزارة التربية والتعليم العالي تخرج لتعلن انتهائها من الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجيد من شتى المراحل بدءا من المرحلة الإبتدائية وانتهاء بالجامعية.
 ... وينتقد مفهوم الحرية لدى السياسيين الاسلاميين
 السياسيون الاسلاميون تلقوا انتقادا لاذعا من النائب عبدالرحمن الجيران لاعتناقهم مفاهيم ملوثة عن مفهوم الحرية وحدودها كما يقول.
موقف الجيران جاء في تصريح صحافي قال فيه ان مفهوما غريبا عن الحرية ساد لدى  هؤلاء الاسلاميين وهو ان "إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب، وإن الحرية عندهم مباحة مطلقاً بأن تقول ما تشاء وتفعل ما تشاء وتكتب ما تشاء وتغرد ما تشاء دون زمام ولا خطام حتى لو كان الأمر في مسائل الدين والعقيدة وحقوق الله تعالى وحقوق رسوله صلى الله عليه وسلم" .
ورأى ان "هذا المفهوم بهذا المعنى لا يختلف عن مفاهيم الجاهلية الجهلاء وقوانين روسيا القيصرية وفارس الكسراوية ومملكة روما الرومية " معتبرا ان المفهوم الصحيح للحرية هي ان تكون هذه الحرية في إطار العبودية لله تعالى ، "فالحر من آثر الباقي على الفاني والحر من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً".
وقال ان من حقق العبودية لله تعالى فلن يكون عبداً لهواه ولا عبداً لحزبه ولا أسيراً عند ملك أو ذي سلطان يقلبه كيف يشاء.
وشدد على ان "ليس لمخلوق أياً كان الحرية المطلقة ليقع في أعراض الناس موضحا انه يترتب على ذلك عقوبة الجلد في القذف أو رجم في جريمة الزنا، ولا فيما يخص العقل فقد يترتب على ذلك الجلد في شرب المسكر أو قتل في ترويج المخدر أو تعزيز في إفساد الفكر ، ولا حرية مطلقة في المال فقد تقطع اليد في السرقة، ولا حرية مطلقة في النفس فقد يقتل القاتل قصاصاً أو يصلب حرابةً ."
ولفت الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم يضع سياجاً للحرية الصحيحة التي عاشتها القرون الأولى فقال (إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدوداً فلا تعتدوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة غير نسيان فلا تسألوا عنها).
وتساءل عن هذه المعاني العظيمه من بيانات السياسيين المخضرمين ، "واين هي من شنشنة المؤزمين !الذين اغروا شباب الحراك بالشعارات الرنانه والخطب الطنانه ... وجعلوهم يشرقون ويغربون بالانتقاد لكل شارده ووارده، وما علموهم ادب الحوار والحديث". /المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website