الأردن - في وقت يشهد المجتمع الدولي حراكاً غير مسبوق لمواجهة موجة اللاجئين الكبيرة التي بدأت تدقّ أبواب القارة الأوروبيّة وغيرها من البلدان التي تبحث في خطط لإيوائهم من دون أن ينعكس هذا الأمر سلباً عليهم وعلى إقتصادات بلادهم، حكومة الكيان الإسرائيلي تسارع إلى إطلاق مشروعها لمدّ سياج على الحدود مع الأردن مدفوعة بهواجس ومخاوف من تسلل لاجئين سوريين وعراقيين، وفق ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية.
في هذا السياق، رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو أعلن عن بدء الأعمال لإقامة مقطع من السياج الأمني الجديد على الحدود مع الأردن لمنع تدفق "ارهابيين ومتسللين يبحثون عن العمل الى البلاد"، وفق تعبيره.
نتنياهو أوضح أن هذا المقطع سيقام ما بين مدينة ايلات ومنطقة تمناع وسيتم بعد ذلك انشاء السياج الأمني على امتداد الحدود الأردنية حتى منطقة هضبة الجولان من أجل حماية "اسرائيل" من مختلف الاتجاهات.
كذلك، رفض نتانياهو اقتراح رئيس المعارضة يتسحاق هيرتصوغ استيعاب لاجئين سوريين في البلاد، مشيرا إلى أن "إسرائيل" دولة صغيرة جداً في مساحتها ولا تتمتع بالعمق الجغرافي والديمغرافي الذي يسمح لها باستيعاب اللاجئين أو المهاجرين ، مؤكدا في المقابل أن "إسرائيل" لا تنظر بعين اللامبالاة إلى الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها اللاجئون من سوريا وبعض الدول الإفريقية . "/المستقبل/" انتهى ل . م
|