الكويت - بعد هدوء العاصفة كما قال النائب عبدالحميد دشتي، خرج بتصريح صحافي علق فيه على اخر مستجدات قضية "العبدلي" فقال انه "ومن خلال متابعتي الدقيقه لاحداث ما سمي بخلية العبدلي من اللحظات الاولى والى ان تمت احالة المتهمين الي القضاء ستكون له الكلمة الفصل بعيداً عن العواطف والتشنجات".
الدشتي لفت الى انه "بعد اظهار كل الحقائق جليه ولم يبق سبب للتأجيج ...نصل الي خلاصة ان المؤزمين لم يكن ليفرحهم ذلك وهم يعملون حتى هذه اللحظه من داخل وخارج الكويت كنافخ الكير ليتطاير الشرر بتوزيع الاتهامات في كل اتجاه ولتطال الكافه دون استثناء" قروب الفنطاس الحبيب الذي تعرفونه هو وراء ما سمي بخلية العبدلي ابتداء وانتهاء وتشجيعاً".
وقال دشتي "بحثت عن السبب لاجد ان المفلسين المبطلين والتكفيريين ارادوها فرصه وان وزعيم على حيازة الاسلحه وحصرهم ٬ والعمل بعد ذلك للوشايه عليهم بواسطة المجند والمخبر سالم من العراق٬ ليكمل الفيلم والكل بلع الطعم٬وسيظهر المستخبي ٬ وفي الختام لا نقول سوى سينال المفتنين جزاءهم".
لن تنالوا من الكويت
من جهة اخرى توجه دشتي الى القوى التكفيرية والارهابية ومن اسماهم الجماعات الاخونجية التخريبية وكل من لفه لفهم وحضر او رقص اوشارك اوهلل في حفلة زار أولطم  في عزاء العبدلي، توجه الى هؤلاء بالقول "انفخوا في كيركم وموتوا بغيضكم فوالله لن تنالوا من الكويت ولن تغبروا على احذيتنا، ولن تهزوا شعرة من اجسادنا، ولن تحلوا مجلسنا، فخرابكم يحتاج تضافر جهودنا لعقود قادمة حتى نتمكن من اصلاحه، وراحت عليكم فنحن مستعدين لاجهاض افلامكم القادمة حتى عام 2017". "/المستقبل/" انتهى ل . م