المحامية اللبنانية الأصل أمل كلوني، قرّرت السفر إلى المالديف في الأسبوع المقبل بغية لقاء رئيسها السابق محمد نشيد، الذي تدافع عنه بعد اتهامة بـ"الإرهاب" والحكم عليه بالسجن 13 سنة.
موقع "بيبول"، أفاد أن كلوني (37 سنة)، وهي محامية متخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان، ستلتقي نشيد، الذي يقبع في أحد سجون المالديف إثر محاكمة مثيرة للجدل. ولفت إلى أن كلوني تدافع عن نشيد، وهو أول رئيس منتحب للمالديف، بعدما تم اتهامه بـ"الإرهاب" وحكم عليه بالسجن طوال 13 سنة.
وكانت كلوني قد طالبت الأمم المتحدة بإعلان اعتقال نشيد أمراً عشوائياً وخرقاً للقانون الدولي. وتتجه كلوني إلى المالديف مع أحد مستشاريها قبل الذهاب إلى سريلانكا والهند لعقد اجتماعات إضافية.
كذلك، كلوني تتابع مجموعة من القضايا المهمة، حتى أنها توجهت إلى مصر يوم السبت الماضي لحضور جلسة الحكم على 3 صحافيين من قناة الجزيرة، وهي تدافع عن أحدهم، بعدما تم اتهامهم بأنهم ينتنمون إلى جماعة "الأخوان المسلمين" وحكم عليهم بالسجن 3 سنوات. "/المستقبل/" انتهى ل . م