فلسطين - المفاوضات الاسرائيلية - الفلسطينية مجمدة منذ باءت بالفشل في نيسان/ابريل 2014 بعد مبادرة اطلقتها الادارة الاميركية لتحقيق السلام بين الطرفين، إلا أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو أعلن أخيراً عن إستعداده لأن يبدأ "في الحال ومن دون شروط مسبقة مفاوضات سلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس".
نتانياهو، وأمام وفد من حركة "النساء يصنعن السلام" النسائية الاسرائيلية، قال: "انا مستعد لأن أذهب في الحال الى رام الله او الى اي مكان آخر لاجراء لقاء ومفاوضات مباشرة مع عباس" مضيفا "انا لا اضع شروطا مسبقة".
رفض رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة
من ناحية ثانية، تقدمت سلطات العدو الإسرائيلية بشكوى إلى الأمم المتحدة، بشأن مبادرة للفلسطينيين لرفع علمهم إلى جوار أعلام الدول التي تتمتع بالعضوية الكاملة فوق مبنى المنظمة.
سفير العدو الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروسور، قدّم الشكوى بشأن المبادرة الفلسطينية إلى الأمين العام لأمم المتحدة بان كي مون وإلى الأوغندي سام كوتيسا رئيس دورة الجمعية العامة للعام الحالي، جاء فيها "إنه على مدى 70 عاما لم ترفع الأمم المتحدة سوى أعلام الدول ذات العضوية الكاملة، وأن الفلسطينيين لم يعقدوا ولو جولة مشاورات واحدة بشأن مشروع القرار الذي تقدموا به"، معتبرا أن بهذه المبادرة "تسيء استخدام السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة مرة أخرى" متهما الفلسطينيين أيضا بتضليل الدول الأعضاء من خلال ادعاء بأن هذه مبادرة مشتركة مع الفاتيكان.
تحذير من اقتحام الأقصى
وفي سياق آخر، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من الدعوات والاستعدادات الكبيرة التي تقوم بها منظمات وجمعيات يهودية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم 13 أيلول بالتزامن مع رأس السنة العبرية داعية العالمين العربي والإسلامي إلى تحمل مسؤولياتهم في حماية الأقصى. "/المستقبل/" انتهى ل , م
|