Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-03-19 11:24:00
عدد الزوار: 119
 
80% من نزيلات "الطب النفسي" .. اثيوبيات

تواصلت تداعيات جريمة القتل البشعة التي راحت ضحيتها مواطنة شابة في الصليبخات، قبل 3 أيام، وقررت النيابة العامة، أمس، بعد تحقيقات طويلة، استمرار حجز الخادمة الأثيوبية المتهمة بقتل المواطنة سهام.

وقالت مصادر مطلعة لـ القبس إن المتهمة بدت في حالة طبيعية، وأجابت عن جميع أسئلة وكيل النائب العام خلال التحقيقات معها.

ونفت المصادر جميع ما تردد على وسائل التواصل الاجتماعي من أن المتهمة قالت خلال التحقيقات «إن والدها اتصل بها وطلب منها أن تضحي بقتل أي شخص، لأنهم لم يجدوا ضحية لهم في بلادهم»، لافتة إلى أن جميع هذه الأقاويل عارية من الصحة.

وأوضحت المصادر أن كل ما بيّنته المتهمة خلال التحقيقات أن هناك خلافاً مع الضحية قبل ثلاثة أشهر، وأنها أرادت هذه اللحظة منذ فترة للانتقام، وخططت لها بإحكام.

من جانب آخر، حذّر استشاري الطب النفسي رئيس وحدة الطب الشرعي في مركز الكويت للصحة النفسية د. عبدالله الحمادي من الأوضاع الصحية التي تعيشها بعض العمالة الوافدة في بلادها، وما كانت عليه قبل مجيئها إلى الكويت، مشيراً إلى أنه من خلال الحالات الموجودة في المركز يتضح وجود 4 نزيلات من الجنسية الأثيوبية مقابل نزيلة واحدة من أي جنسية أخرى، مطالباً بإجراءات أكبر تجاه بعض المكاتب التي تستورد هذه العمالة من الخارج اي بما نسبته 80%.

 

أسباب نفسية

وأضاف الحمادي في تصريح لـ القبس أن دوافع ارتكاب الجريمة متعددة، بينها أسباب نفسية وهي الدافع الأكبر لارتكابها، بالإضافة إلى الأسباب الاجتماعية والأوضاع المأساوية التي يعيشها الشخص الذي يرتكب الجريمة، مؤكداً أن الكويت تقل فيها الأسباب الاجتماعية، بسبب الضمان الاجتماعي المميز الذي يعيشه المواطن والمقيم فيها، مؤكداً أن اضطراب النفسية يكون سبباً آخر لارتكاب الجرائم، حيث يكون الشخص فيها مضاداً للمجتمع، وتتكون لديه نظرة عامة بأن أفراد المجتمع ضده، وهو ما يفاقم من سوء حالته الصحية أيضاً.

وأشار إلى أن %2 من سكان الكويت قد تكون لديهم هذه النظرة، لا سيما لدى بعض الشباب والمراهقين، لافتاً إلى أن لجوء البعض للمواد المخدّرة، كالهيروين والكوكايين والشبو والمؤثرات العقلية والكحول، سبب مهم في وقوع الجرائم أحياناً، مبيّناً أنه في الولايات المتحده الأميركية يلجأ البعض إلى ارتكاب الجريمة بسبب قلة الموارد المالية لديه، وحاجته إلى شراء هذه المواد المخدّرة في بعض الأحيان، مؤكداً أن الجميع مطالب بوقفة جادة، لا سيما في ظل انتشار معدلات ارتكاب الجريمة بالمجتمع، سواء من أفراد الأسرة أو الاختصاصيين أو الأطباء أو الهيئات التمريضية، بهدف الحد منها.

 

الأثيوبيات

ولفت الحمادي إلى أن ارتكاب الجرائم من قبل بعض العمالة الوافدة تتحمله بعض المكاتب الخاصة باستقدامها، مشيراً إلى أن أغلبية الأسر تقوم بترك أبنائها لدى هذه العمالة وهو ما قد تنتج عنه جرائم مروعة، حيث إن بعض الخادمات من الجنسية الأثيوبية تعاني أساساً من مشكلات صحية نفسية قبل مجيئها إلى الكويت، مما يؤدي إلى تفاقم حالتها الصحية لدى وصولها إلى البلاد، حيث تشعر بالرغبة في العودة إلى موطنها، فضلاً عن عدم رغبتها في مواصلة الحياة في الكويت.

وكشف الحمادي أن أكثر الحالات الموجودة في أجنحة المركز من العمالة المنزلية هي من الجنسية الأثيوبية، حيث إنه بإجراء الجلسات العلاجية معها يتضح أنها قد خرجت من مصحات عقلية في بلادها قبل مجيئها إلى الكويت، وهو ما يطرح أكثر من تساؤل حول كيفية استقدام مثل هذه العمالة، والتي تكون غير مؤهلة صحياً لدخول البلاد، مطالباً بمحاسبة أصحاب هذه المكاتب، لا سيما في ظل وجود أخطار من ارتكاب الجريمة من قبل هذه العمالة.

وتابع إن بعض أصحاب الأسر يقومون باصطحاب هذه العمالة، ومن الجنسية الأثيوبية تحديداً، إلى المركز، لا سيما بعد خروج بعض التصرفات الغريبة منها، وذلك قبل فوات الأوان وحدوث ما لا يحمد عقباه، لافتاً إلى أن المشاكل النفسية تكثر لدى هذه الجنسية عن بقية الجنسيات، وهو ما يستدعي تدخلاً سريعاً لمنع توافدها إلى البلاد بشكل سريع.

 

غير مدربين

طالب استشاري الطب النفسي رئيس وحدة الطب الشرعي في مركز الكويت للصحة النفسية د. عبدالله الحمادي بمحاسبة أصحاب مكاتب العمالة المنزلية، الذين يجلبون خدم من الجنسية الأثيوبية غير مدربين على العمل داخل المنازل.

 

معلومات متداولة حول «عيد الدم»

.. ومصدر قانوني يؤكد: لا صحة لهذه الأقاويل

ترددت معلومات على موقع التواصل الاجتماعي بان الأثيوبيين بشكل عام يحتفلون هذه الأيام بما يسمى «عيد الدم»، ضمن طقوس معينة يؤمن البعض بها، وأرجع البعض جريمة الصليبخات إلى «قربان» أو ضحية يجب ان تقدمها المجرمة الأثيوبية التي أنهت حياة فتاة الــ 18 ربيعاً.

لكن مصدراً قانونياً رفيعاً، أكد لـ القبس ان التحقيقات التي أجرتها النيابة مع المجرمة الأثيوبية لم تحوِ أي معلومات بهذا الشأن، ولم تشر - لا من قريب أو بعيد - الى انها طعنت الفتاة لتقديمها أضحيةً ضمن الطقوس الدينية، التي يتحدث البعض عنها.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website