الكويت - مقرر لجنة حقوق الانسان في مجلس الامة النائب حمود الحمدان تقدم من مقام سمو الأمير حفظه الله والشعب الكويتي الكريم بخالص التبريكات والتهاني بمناسبة مرور عام على حصول الكويت على مسمى مركز إنساني عالمي وحصول رمز الكويت وأميرها وفقه الله على لقب قائد الانسانية٬ مشيراً إلى ان دور الكويت متواصل ومستمر بأميرها وشعبها في المساعدات الخيرية الانسانية وتخفيف المعاناة حول العالم.
كلام الحمدان جاء في مؤتمر صحافي دعا فيه إلى ان "تتبنى الكويت كمركز إنساني عالمي قضية السوريين النازحين الذين هربوا من ظلم الطغاة والمجرمين حفاظا على أرواحهم وأعراضهم فخاضوا البحار والصحاري والغابات بطرق رسمية وغير رسمية في محاولة منهم للتعلق بخيط ينجيهم من القتل وانتهاك الاعراض والحرمات" لافتا إلى التعامل الأوربي مع النازحين السوريين وتركهم لأمواج البحر تتلاعب بأجسادهم وجثثهم يفتقر إلى الكثير من الانسانية والرحمة.
الحمدان ناشد الدول العربية والاسلامية باستشعار "المسؤولية والحس العروبي والاسلامي الذي يجمعنا مع اخواننا السوريين وعقد لجنة طوارئ لمساعدة اللاجئين السوريين والتسهيل لهم معتبرا ان مايتعرض له السوريون في الداخل والخارج والنازحون منهم على وجه الخصوص يعد كارثة إنسانية تهدد حياة الملايين من الشعب السوري.
واذ ذكر أن اتفاقيات جنيف الأربعة والبرتوكولين الإضافيين المبنيين على قواعد القانون الدولي الإنساني العرفي تشدد على ضرورة حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة سواء كان النزاع ذو طابع دولي أو داخلي٬ وتشدد على ضرورة تحييد المدنيين عن أي اعتداء عسكري٬..وتمنع الاعتداء على حياتهم وتعذيبهم..أكد أن الوضع يستوجب تدخل المنظمات الدولية الإنسانية التي تساعد النازحين في التأقلم مع وضعهم الجديد وفي تقديم النصائح والإرشادات للنازحين وكذلك من خلال المساعدات الطبية والمساعدات العينية والتعليمية والتثقيفية والترفيهية.
الحمدان اعتبر ان تواجد هذا النوع من المنظمات ضروري ويقع على عاتق السلطات المحلية الرسمية المساعدة في دخولهم وفي تسهيل عملهم وكذلك فانه يتوجب على الأطراف المتنازعة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المخيمات وأماكن وجود النازحين قسراً. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|