تركيا - السلطات التركية التي وافقت قبل أسابيع على استخدام الجيش الأميركي قاعدة "أنجرليك" الجوية لضرب "داعش"، يمكن القول أنّها دخلت عمليّاً في حرب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتّحدة الأميركيّة ضد هذا التنظيم، وذلك بعدما شنّت مقاتلاتها أول غارة داخل سوريا ضد التنظيم.
وزارة الخارجية التركية أعلنت في بيان أن المقاتلات التركية بدأت في وقت متأخر من يوم الجمعة بمهاجمة أهداف داخل سوريا تابعة للتنظيم، "تشكل تهديدا لتركيا".
وفي سياق الحرب ضد "داعش"، قوات الأمن التركية في ولاية كيلس الجنوبية، تمكّنت من توقيف 14 شخصا، كانوا يحاولون العبور إلى سوريا، من أجل الانضمام إلى التنظيم، وقد أوقفتهم عناصر شعبة مكافحة الإرهاب في قضاء إلبيلي ومن بينهم 12 شخصاً من جنسيّات أجنبيّة، وفق بيان صادر عن الولاية.
وعقب إخضاع الموقوفين للفحص الطبي، جرى تسليمهم إلى قيادة الدرك، من أجل ترحيلهم خارج البلاد.
مع انتهاء الهدنة التي اتفق عليها النظام السوري ومقاتلو المعارضة في ثلاث بلدات سورية هي الزبداني والفوعة وكفريا، إستؤنفت الإشتباكات والقصف، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
الهدنة في البلدات السورية الثلاثة كانت قد بدأت الخميس في مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في شمال سوريا، بعد اتفاق بين قوات النظام وحلفائه وفصائل معارضة.
أمين عام "حزب التضامن" الذي فوضته الفصائل المقاتلة في الزبداني التفاوض باسمها واكد محمد أبو القاسم قال لوكالة "فرانس برس": "إنتهت الهدنة وفشلت المفاوضات وعادت العمليات العسكرية إلى البلدات الثلاث". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|