الاتحاد الدولي لألعاب القوى أشار إلى أن العادائتين الكينيتين " كوكي مانونغا" و"غويس زاكاوي" عوقبتا بالإيقاف المؤقت بعد سقوطهما في اختبار للكشف عن مواد محظورة .
الاتحاد، وفي بيان، أوضح أن العدائتين خضعتا لاختبار في مقر إقامتهما في بكين 20 و21 أغسطس /آب قبل انطلاق منافسات ألعاب القوى المقامة في بكين.
وكان البريطاني سيباستيان كو الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لألعاب القوى والذي انتخب قبل 3 أيام من انطلاق بطولة العالم قد تعهد بانشاء لجنة مستقلة لمكافحة المنشطات بهدف علاج هذه المشكلة خلال أول يوم في منصبه.
يذكر ان الاتحاد الدولي، وقبل انطلاق بطولة العالم المقامة حاليا في بكين، واجه 3 أسابيع صعبة بعد تسريبات محرجة واتهامات بالتغاضي عن مكافحة المنشطات.
وهذه الاتهامات التي جاءت بعد تسريب لنتائج اختبارات حصلت عليها مصادر إعلامية، ترتكز على أن الاتحاد الدولي سمح لرياضيين بالاستمرار في المنافسة على الرغم من وجود شكوك حول عينات الدم الخاصة بهم.
وبينما قد يشير منتقدون إلى أن الاختبارات الإيجابية تعد قرائن جديدة على تفشي تعاطي المنشطات في الرياضة، فإن الاتحاد الدولي قد يراها دليلا يثبت جديته في تطهير الرياضة من المتلاعبين.
وزاكاري البالغة (29 عاما) سجّلت رقما قياسيا كينيا بلغ 50.71 ثانية في تصفيات 400 متر في بكين لكنها لم تشارك في الدور قبل النهائي. بينما مانونغا (21 عاما) احتلت المركز السادس في تصفيات 400 متر حواجز وأخفقت في التقدم للدور التالي. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|