الكويت - الناشط السياسي راكان خالد بن حثلين تقدم "بأحر التعازي وصادق المواساة للشعب الكويتي، وقبيلة يام والعجمان، وإلى آل الحجرف الكرام، بوفاة النائب الأسبق فلاح الحجرف "هذا الرجل الذي نذر نفسه لخدمة الكويت، ولخدمة الناس ولعمل الخير بعيدا عن الأضواء والصخب الإعلامي".
وفي تصريح صحافي، قال بن حثلين "ان العم فلاح الحجرف كان رجل دولة، وأثرى العمل البرلماني على مدار ستة فصول تشريعية،عرف خلالها بحسن أخلاقه وطيب معشره، وضع خلالها مصلحة الكويت وأهلها فوق كل اعتبار".
بن حثلين أكد أن الفقيد الراحل "كان رمزا من رموز العمل السياسي الذين خدموا أبناء الكويت بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم، عندما انتخبه الشعب لتمثيله في قاعة عبدالله السالم، وكان قدوة في الأداء التشريعي المتزن، ومثالا للسياسي الخلوق الذي سعى قولا وعملا إلى تكريس الوحدة الوطنية".
وطالب بضرورة "تخليد ذكرى السياسيين المخضرمين الذين أحسنوا حمل الأمانة  من أمثال العم فلاح الحجرف، وألا تطوى صفحاتهم التاريخية ، التي يجب ان تكون منارات تنير دروب الأجيال".
الناشط السياسي عدد ايضا مآثر الفقيد "الذي أنفق الأموال التي حصل عليها من تثمين بيته في الستينات على الحجيج ، ودأب على إقامة موائد إفطار الصائمين في كل عام ، فضلا عن مساهماته في تأسيس جمعية الجهراء التعاونية عام 1973، ونادي الشهيد الرياضي "نادي الجهراء حاليا"، ومشاركته في الدفاع عن الكويت إزاء تهديدات عبدالكريم قاسم في عام 1961 ، وكذلك في أزمة "الصامته" عام 1973".