القاهرة- احمد ممدوح: قال اللواء المصري محيي نوح، الرئيس السابق لفرع المنظمات الدولية بإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع والقائد السابق للمجموعة "39" قتال، إن التنظيمات الإرهابية أصبحت تلجأ للهروب من أماكن تمركزهم الأصلية التي اتخذوها موطناً لهم إبان حكم جماعة الإخوان المحظورة، حيث سمح رئيسهم "المعزول" محمد مرسي، بتمركزهم عقب فتح الحدود لهم بكل السبل الشرعية والغير شرعية كالتسلل عبر الحدود من ليبيا والسودان وكذلك الانفاق من الجانب الفلسطيني.
اللواء المصري اوضح ان العمليات العسكرية الناجحة والناجزة التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية ضد الجماعات الإرهابية، شكلت عوامل طرد لهم من المناطق المتطرفة إلى المناطق الإقليمية كمحافظات الدلتا والمحافظات الجنوبية ، مشدداً على ان مثل هذه التحركات هي دليل على فشل التنظيمات الإرهابية في لم شمله وتجميع مفاصل بعد ان فككتها العمليات العسكرية الناجحة.
من جانبه أكد العميد برهام عزمي، خبير المفرقعات والمتخصص فحص مسرح الجريمة، ان التنظيمات الإرهابية خلال العمليتين السابقتين في تفجير مبنى الأمن الوطني في مدينة شبرا الخيمة والذي تلاه بمحافظة البحيرة، أكدت انها فشلت في المواجهات المباشرة مع السلطات المصرية لذا أصبحت تلجأ إلى عمليات التفخيخ والتفجير عن بعد من خلال مواد متفجرة يتم تصنيعها محلياً.
ولفت إلى ان هذا التوجه ليس بجديد على التشكيلات الإرهابية ولكن يمكن اعتباره منحى جديد في المواجهات مع التنظيمات الإرهابية، مما يعني إتخاذ المزيد من الحيطة والحذر في فحص الأجسام والسيارات والأماكن الغامضة التي تُثير الريبة وكذلك التأكيد على دور المواطن المصري في الإبلاغ عن أي جسم غريب أو تحرك غريب لأشخاص. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|