لفت العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن "العولمة أججت التحديات التي يواجهها الشباب في المنطقة"، داعياً المسؤولين في الدول الإسلامية إلى "تحذير الشباب من دعوات العنف والتطرف والتكفير."
وقال العاهل السعودي، في كلمة ألقاها نيابة عنه الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الإتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الأمير نواف بن فيصل، بافتتاح أعمال المؤتمر الثاني لوزراء الشباب والرياضة بالدول الإسلامية: "لشباب لكل أمة ثروة لا تقدر بثمن، وإن تنامي أعداد الشباب في العالم الإسلامي لهو نعمة وهبة متى ما أحسن الأستفادة منها."
وشدد على "أهمية الإستثمار في الشباب"، معتبراً أنه "أقصر الطرق لبلوغ أهداف وغايات التنمية الشاملة واستدامتها"، مضيفاً: "المشكلات والقضايا التي تواجهها المجتمعات الإسلامية تجاه شبابها والتي تؤججها العولمة بمختلف مكوناتها، لتحتم على جميع المسؤولين عن الشباب في العالم الإسلامي المبادرة إلى النأي بالشباب عن الإنخراط في تلك الصراعات والخلافات."
ونوّه الملك عبدالله على "ضرورة تحذير الشباب من الإنسياق وراء دعوات العنف والتطرف والتكفير، التي تصرف الشباب عن مهماتهم الكبرى في طلب العلم النافع، والعمل المنتج والتعاون البناء بدلاً من التزام الشعارات التي تكرس الكراهية والعداء للآخرين."