Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-20 20:08:07
عدد الزوار: 4829
 
"اليونيسيف": أطفال اليمن بخطر
 
 

اليمن - منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" دقّت مجدداً ناقوس الخطر، حيث حذّرت من خطورة الأوضاع التي يعيشها الأطفال في اليمن، مؤكدا مقتل نحو أربعمئة طفل وجرح أكثر من ستمئة منذ مارس/آذار الماضي، بينما تم تجنيد أربعمئة آخرين للقتال.
التقرير ذكر أن الحرب في اليمن دمّرت الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الأطفال، محذرا من أن عدد القتلى قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
ويحتاج نحو عشرة ملايين طفل يشكلون نحو نصف عدد سكان اليمن إلى مساعدات إنسانية عاجلة وفق التقرير، وذكر أن أكثر من نصف مليون من النساء الحوامل موجودات في المناطق الأكثر تضررا، وهن أكثر عرضة للولادة أو مضاعفات الحمل ولا يستطعن الوصول إلى المرافق الطبية.
التقرير شدد على أن الأطفال يتحملون العبء الأكبر للصراع في اليمن، حيث يتعرضون إما للقتل وإما للإصابة، إضافة إلى خطر تعرضهم للأمراض وسوء التغذية والتشريد.
"اليونيسيف" حذرت في تقريرها من أن نحو 2.5 مليون طفل معرضون لتهديدات متزايدة من الأمراض وسوء التغذية هذا العام، إضافة إلى مليون طفل أصيبوا بأمراض سوء التغذية العام الماضي.
وإلى جانب القتلى والجرحى، رصد التقرير ارتفاعا في عدد الأطفال المجندين في النزاع من 156 طفلا 2014 إلى 377 في 2015.
وحسب المنظمة الدولية، فإن هناك 15.2 مليون شخص غير قادرين على الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، فيما أغلق 900 مرفق صحي أبوابه منذ 26 آذار/مارس.
من جهته، ممثل "يونيسف" في اليمن جوليين هارنس، أكد أن الأزمة في اليمن مأساة حقيقية بالنسبة للأطفال الذين يتعرضون للقتل بفعل القصف والاقتتال، فيما يواجه الناجون منهم خطر الأمراض وسوء التغذية.
وفي السياق ذاته، أوضح المتحدث باسم المنظمة في اليمن محمد الأسعدي أن اليمن بات من أكثر المناطق خطرا على الأطفال.
الأسعدي، أكد أن حالة وليد ضمن 160.000 حالة على وشك الوفاة بسبب سوء التغذية، خصوصاً أن تفاقم حالته تزامن مع إعلان وزارة الصحة في يونيو/ حزيران الماضي عن تعطل عمل مرافقها في نصف المحافظات اليمنية التي تشهد انعداماً للكهرباء واستمراراً لأعمال الاقتتال والقصف الجوي. كما تعاني المنظمات الدولية من صعوبة الوصول الى المتضررين في الكثير من المناطق بسبب استمرار الحرب.
الأمم المتحدة من ناحيتها تقول إن 21 مليون شخص، أي نحو 80 في المئة من سكان اليمن، يحتاجون حاليا إلى مساعدات إنسانية في البلاد التي تعاني من الفقر ونقص الغذاء والماء حتى قبل بداية النزاع. "/المستقبل/" انتهى ل . م 
 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website