سوريا - الممثلة السورية كنده علوش وجدت في التمثيل مجالاً لتعلّم الخبرات الحياتية والإنسانية.
علوش، وفي حديث صحافي أشارت الى ان "الممثل يختبر أنواعاً مختلفة من التجارب، فيصبح التمثيل طريقة للعلاج النفسي، يُخرج الممثل من خلالها شحنات من الغضب والحزن وغيرها من الاضطرابات الموجودة في لاوعيه".
أمّا عن فرضيّة اعتزالها التمثيل، فتؤكّد علوش أنّ اشتداد المنافسة غير المحترفة في المهنة، ولجوء الكثيرين الى "انهيار" لا أخلاقيّ عبر وسائل التواصل الإجتماعي، يدفعها أحياناً في التفكير بالاعتزال.
وعلى الرغم من نجاحها وتألّقها في المسلسلات التي قدّمتها سابقاً، تقول علّوش: "لا أحبّ أن أكون طوال الوقت "فتاة غلاف". لا تستهويني الموضة دوماً، ولا يصيبني هوس الشكل والوزن. يُتعبني أن أكون طوال الوقت محطّ أنظار الآخرين، ولا يُسعدني تدخّل الغرباء بحياتي الشخصية واستسهالهم إطلاق الأحكام".
علوش أنهت حديثها مؤكدة انّها تزور بيروت دوماً كلما اشتاقت لدمشق، "فبيروت هي المتنفّس، فيها أشعر بحريتي"، متمنية لو أنّها "تستطيع زيارة بلدها ثانية". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|