في تأكيد للأنباء عن نية الحكومة السورية إغلاق سفاراته في الكويت والرياض وواشنطن ، بعد خبر صحيفة «الاخبار» اللبنانية المؤيدة للنظام السوري التي قد نقلت عن مصادر ديبلوماسية سورية تأكيدها اغلاق السفارات الثلاث، مشيرة الى أنّ «لا بعد سياسياً لهذا الموضوع»، ومرجعة القرار إلى «مضايقات تتعرّض لها البعثات الديبلوماسية السورية في تلك الدول، خصوصاً في مسائل تجديد الإقامات أو التحرّك داخل هذه البلدان أو منح الديبلوماسيين الجدد تأشيرات دخول، أو التضييق على الديبلوماسيين السوريين خلال دخولهم وخروجهم».
وأشارت المصادر نفسها للصحيفة الى أنّ ما حدث لا يسمّى «اغلاقا للسفارات رغم خلّوها من العاملين فيها، بل هو استدعاء من قبل وزارة الخارجية للديبلوماسيين للعودة إلى بلدهم من دون تعيين بدلاء عنهم».
وأعلنت وزارة الخارجية السورية، في بيان رسمي نشر على موقعها الإلكتروني أمس ونقلتها جريدة "الجريدة" الكويتية، تكليف السفارة السورية في أبو ظبي بـ "متابعة شؤون المواطنين السوريين المقيمين في دولة الكويت وإنجاز كل معاملاتهم"، كما جرى تكليف السفارة السورية في المنامة بـ "متابعة شؤون المواطنين السوريين المقيمين في المملكة العربية السعودية، وإنجاز كل معاملاتهم".
وبحسب بيان الوزارة، فقد تم أيضاً تكليف السفارة السورية في أبو ظبي والقنصلية السورية في دبي والسفارة السورية في القاهرة بإنجاز أعمال المواطنين السوريين المقيمين في قطر.
وفي نفي غير مباشر لإغلاق السفارة السورية في واشنطن، أعلنت "الخارجية" تكليف السفارة السورية في واشنطن برعاية مصالح المواطنين السوريين المقيمين في كندا.