أحمد ممدوح– القاهرة: أكثر من 95 شخص مصرياً لقوا حتفهم منذ مطلع شهر أغسطس الجاري ولغاية اليوم، جراء ارتفاع درجات الحرارة في مصر المصحوبة بنسبة عالية من رطوبة الهواء خلال الاسبوعين الماضيين، وفق ما كشف بيان لوزارة الصحة المصرية.
ويأتي ذلك وسط تحذيرات أطلقتها هيئة الأرصاد المصرية من إرتفاع شديد في حرارة الجو خلال اليومين المقبلين لتصل الى اعلى مستوياتها في القاهرة بتقدير 42 درجة في الظل.
مدير هيئة الأرصاد المصرية وحيد سعودي قال "للمستقبل" ان هذه الموجة وصلت إلى مصر من الاقليم الهندي محملة بالرياح الساخنة والرطبة، وهو الأمر الذي تسبب في حدوث إرتفاع ملحوظ في درجات الحرارة.
سعودي طالب المواطنين المصريين وخاصة كبار السن وذوو أصحاب الأمراض المزمنة كإرتفاع ضغط الدم والسكر وأمراض القلب وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال بإتخاذ إجراءات الوقائية اللازمة في ضوء ارتفاع درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس وخاصة في أوقات الظهيرة متوقعاً ان تستمر هذه الموجة شديدة الحرارة لنهاية الشهر الجاري.
حقيقة انتشار "فيروس" بالجو
وفي سياق متعلق، سيطرت حالة من القلق على الشارع المصري بعد أن نشرت عددا من وسائل الإعلام المصرية أنباء تتحدث عن وجود "فيروس" غريب تسبب بوفاة 90 شخصا، الا ان وزارة الصحة قالت في بيان لها إن "كل ما يتم تداوله عن تفش للإصابة بالالتهاب السحائي الوبائي "حمى شوكية" بين المواطنين أو فيروس غامض أو أي نوع من أنواع التفشيات الوبائية عار تماما عن الصحة".
وزارة الصحة اوضحت أن عدد الحالات التي تم تسجيلها في مصر بالالتهاب السحائي منذ بداية يناير كانون الثاني هذا العام وحتى الآن لا يتجاوز خمس حالات فيما يتراوح معدل الإصابة السنوي في مصر بالمرض من 25 إلى 30 حالة.
الوزارة أكدت أنها تقوم بتطبيق نظام عالمي فعال ترصد فيه اي حالات وبائية أو ڤيروسية في جميع أجزاء البلاد حاز على تقدير منظمة الصحة العالمية، مشيرة الى ان ما حدث للحالات التي ترددت على المستشفيات يرجع الى تعرضهم الى الاجهاد الحراري او ضربات الشمس ولا يوجد ما يدل أو يشير الى غير ذلك، مناشدة جميع المواطنين الى عدم الإلتفات الى الشائعات وأخذ المعلومات من مصادرها الموثقة. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|