مصر - الفنان المصري العربي عمرو دياب، أقام حفلة غنائية كبيرة ليل الجمعة، بمنتجع بورتو مارينا بالساحل الشمالي، حضرها ما يقارب ثمانية آلاف شخص، غنّى خلالها على مدار ساعتين عدداً من أغنياته الجديدة والقديمة.
أبواب الدخول إلى الحفلة فُتحت من الساعة الخامسة عصر يوم الجمعة، في ظل حراسة مشددة من قوات الأمن، التي طوقت المدينة بالكامل من أجل المحافظة على التنظيم، وظلت الجماهير منتظرة على قدميها لأكثر من سبع ساعات متواصلة، من دون أن يصعد دياب منصة الحفلة، التي كان من المقرر أن يصعدها في تمام الساعة الثامنة.
خلال الساعات السبع التي انتظر فيها الجمهور عمرو دياب، حدثت بعض الأحداث المؤسفة من إغماءات للحاضرين بسبب درجة الحرارة المرتفعة، كما حدثت اشتباكات قوية بين الجماهير بسبب التدافع والتحرش بالفتيات المتواجدات في الحفل.
وقبل صعود دياب، انسحب عدد كبير من الجماهير بسبب تأخر الوقت، ومع الدقائق الأولى من صباح السبت، صعد دياب على نغمات أغنية "شفت الأيام"، مرتدياً تي شيرت أبيض اللون وبنطال أسود، وظهر متعباً لكونه يعاني من نزلة برد شديدة، لكنه قرر التغلب على مرضه بالغناء، وتوجّه إلى جمهوره قائلا: "عندي برد وكنت عايز ألغي الحفل ولكن عايزكم تستحملوني وأنا هعملكم مفاجآت".
دياب غنّى خلال الحفلة عدداً من أغنياته الجديدة والقديمة، مثل "إلا حبيبي" و"أنا مش أناني" و"أعمل إيه" و"وياه" و"عندي سؤال" و"مقدرش أنا" و"أصلها بتفرق" و"حكايتك إيه" و"الليلة" و"خلينا لوحدينا" و"جماله" و"صعبان عليا" و"تنسي واحدة" و"كان كل حاجة" و"بعد الليالي"، كما قدم أغنية جديدة لأول مرة بعنوان "مجاش الوقت ترجع لي" وأخرى بعنوان "عكس بعض".
دياب أعلن عن سعادته بافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، وقال خلال الحفل: "نفسي كل يوم أعوم فيها" وتمنى الخير لمصر.
حضر الحفلة عدد من نجوم الفن، أمثال محمد لطفي وأحمد عصام ومحمد عبدالحافظ والمطرب محمد نور. "/المستقبل/" انتهى ل . م