Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-03-17 20:05:00
عدد الزوار: 141
 
سمو ولي العهد لأبنائه خريجي الجامعة: نباهي بكم الأمم..فاجعلوا الاخلاص والتفاني شعاركم

شمل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله برعايته وحضوره حفل التخرج السنوي الموحد لخريجي جامعة الكويت، للدفعة الثالثة والأربعين، للعام الجامعي 2012/2013، والذي أقيم مساء الاثنين 17 مارس 2014 على الإستاد الرياضي بالحرم الجامعي بالشويخ.


وقد وصل موكب سموه حفظه الله، مكان الحفل الساعة 6:30 مساءً، حيث استقبل سموه بكل حفاوه وترحيب من قبل اللجنة العليا للاستقبال برئاسة معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة أحمد عبدالمحسن المليفي، ومدير جامعة الكويت أ.د.عبداللطيف أحمد البدر، وأمين عام الجامعة أ.د.نبيل عيسى اللوغاني، ونواب المدير، والأمناء المساعدين.


وشهد الحفل رئيس مجلس الأمة السيد مرزوق علي الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ومعالي الوزراء، وكبار الشيوخ، وجمع غفير من أهالي الخريجين والمواطنين.

بدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله كلمة قال فيها: 'بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين، قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم 'وقل رب زدني علما' صدق الله العظيم، الحفل الكريم، أبناؤنا وبناتنا الخريجون الأعزاء، في مستهل حديثي إليكم بمناسبة الاحتفال بنجاحكم وتخرجكم، يسعدني أن أنقل لكم أعز التهاني وأسمى التبريكات مقرونة بخالص تمنيات حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، كما يطيب لي بهذه المناسبة السعيدة، أن أوجه إليكم أزكى التهاني والتبريكات، وأحييكم بتحية خالصة، تعبر عما نكنه لكم من مشاعر الأب لأبنائه الذين يباهي بهم ويفاخر، فأنتم نخبة الشباب المتسلح بالعلم والمعرفة، الحصن المنيع للوطن، وكنزه الذي لا ينضب عبر الزمن'.


وتابع سموه قائلاً: 'وفي هذا السياق يجدر بنا أن نتوجه بالتهنئة الخالصة، مقرونة بالتقدير والإعزاز إلى معالي الأخ الكريم أحمد عبدالمحسن المليفي وزير التربية ووزير التعليم العالي، والأخ الكريم الأستاذ الدكتور عبداللطيف أحمد البدر مدير الجامعة، بالإضافة إلى الإخوة الأفاضل أساتذة الجامعة الذين تعهدوا الخريجين برعايتهم وأفاضوا عليهم من واسع علمهم، وحصاد خبراتهم، حتى بلغوا هذا المستوى العلمي الرفيع، كما لا يفوتنا في هذه المناسبة أن نوجه أطيب التهاني مصحوبة بالتقدير والعرفان، إلى الأخوة والأخوات الكرام أولياء أمور الخريجين، لما بذلوه من رعاية كريمة لأبنائهم طوال سنوات الدراسة، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا'.


وأضاف سموه قائلاً: 'لا ريب أن وطنكم، قيادة وحكومة وشعباً، يؤمن إيماناً راسخاً، بأن الشباب هم الحاضر الزاهر، والأمل والرجاء في مستقبل واعد، ولذلك فإنه قد بذل من أجلكم كل ما يملك من جهد، وتعهدكم بأقصى درجات الرعاية والعناية، منذ الطفولة حتى تخرجتم من الجامعة شباباً يافعاً، والآن فإن هذا الوطن المعطاء، يناديكم لتمدوا إليه أياديكم، بالوفاء والبذل والعطاء، حتى تشاركوا في بناء نهضته وعلو شأنه'.


وفي ختام كلمته قال سموه: 'فاحرصوا أيها الشباب على تلبية نداء الوطن، بكل عزيمة وإصرار، وسيروا على بركة الله وأنتم على أعتاب حياتكم العملية، واعطوا الكويت من أنفسكم كما أعطتكم، واجعلوا الإخلاص والتفاني في سبيلها هو شعاركم، واضعين في يقينكم أن وطنكم الغالي، بسواعدكم الفتية وعقولكم المستنيرة، جدير بأن يعتلي المكانة اللائقة به بين الأمم، خفاقة رايته، مرفوعة هامته، في ظل حضرة صاحب السمو أميرنا المفدى، قائد مسيرتنا، وراعي نهضتنا، حفظه الله ورعاه، وأبقاه ذخراً للبلاد، 'وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون' صدق الله العظيم. ربنا عليك توكلنا، وإليك أنبنا، وإليك المصير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته'.


وبدوره قال معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة أحمد عبدالمحسن المليفي: 'في مثل هذه المناسبة الكريمة التي تتجدد سنويا بالخير والعطاء في جامعة الكويت، وفي مثل هذا الحفل المبارك، فإنه يطيب لي أن أرحب بسمو ولي العهد لرعايته هذا الحفل السنوي الذي تقيمه الجامعة لخريجيها، وحرص سموه على حضوره ولقائه بأبنائه الخريجين على اختلاف كلياتهم وتباين تخصصاتهم تواصلا معهم بوصفهم شباب الغد وعماد المستقبل، فباسمي وباسم إدارة الجامعة والهيئة التدريسية والعاملين بها، وباسم طلبتها وخريجيها أتوجه بالشكر إلى سموه'.


وتابع قائلاً: 'إن الجامعة إذ تعتز اليوم بتخريج دفعة جديدة من أبنائها، إنما تعتز أيضا بدعمكم اللا محدود لها، وها نحن اليوم نشاهد ثمرة طيبة أخرى من ثمار غرس الجامعة متمثلة في هذه الدفعة من خريجي وخريجات كليات الجامعة، والتي لم تألو الجامعة جهدا في إعدادهم وتكوينهم وثقل شخصياتهم تربويا وعلميا وثقافيا ومعرفيا، لتدفع بهم إلى قلب الحياة العملية، ليكونوا عدة الوطن التي يدخرها للبناء والتنمية، والزود عن حياضه ورفعة شأنه، فيزداد بهم عزا ومجدا، كما يزدادون به فخرا وانتماءً وولاءً، في هذا العصر الذي أصبحت فيه آفاق الحرية بالنسبة للوطن أو المواطن تقاس بمدى تحرر العقل أمام تحديات العصر ومشكلاته، لتحقق للشعوب تطلعاتها إلى حياة كريمة ومتطورة'.


وأضاف المليفي قائلاً: 'إن المؤسسات العلمية والتعليمية تهدف إلى تخريج أجيال مؤهلة تربية وتعليما وفكرا وعلما وثقافة، وبقدر ما نوفره لهذه الأجيال من إمكانات النجاح، يزداد الوطن تقدما وازدهارا ورفعة، ولجامعة الكويت جهود طيبة في هذا المجال منذ إنشائها، يظهر في اهتمامها بأداء رسالتها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وقد وفرت الجامعة لأبنائها الطلبة كافة الوسائل والإمكانيات المادية والمعنوية لتكوين الشخصية المتميزة لشباب هذا الوطن وزودتهم بسلاح العلم والمعرفة، وأصول التقنيات الحديثة، ليتمكنوا من مواجهة الحياة العملية، وشق طريقهم فيها بنجاح'.


وزاد: 'لقد استطاعت الجامعة أن تتبوأ مكانا مرموقا بين الجامعات الأخرى، وهي تسعى جاهدة للنهوض برسالتها على خير وجه، وبكفاءة عالية لتحقق التقدم والتطور للمجتمع، وتبني أجيالا من الكفاءات والقيادات الفكرية، وفضلا عن أداء دورها في التدريس ورعاية وتشجيع البحوث العلمية والدراسات التدريبية والميدانية التي يحتاجها المجتمع بغية خدمته وتحقيق التقدم والتطور العلمي'.


وفي ختام كلمته قال المليفي: 'بهذه المناسبة أتوجه إلى أبنائي وبناتي الخريجين والخريجات بأصدق التهاني وأفضل الأمنيات، آملا أن يكونوا في حياتهم العملية أوفياء لوطنهم، وأمناء عليه، وأن يعطوه ولاءً وانتماءً كما أعطاهم رعاية وعلما وأمنا، وأن يكونوا على قدر المسئولية والكفاءة لأداء الأمانة، وأن يكونوا عند حسن ظن قائدنا سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله، أعود فأكرر الترحيب بسمو ولي العهد وتأكيد الشكر له وإليكم جميعا، وأرجو لأبنائنا وبناتنا التوفيق والسداد، وأن يوفقهم الله إلى تحقيق آمالنا وآمالكم، وأن يكتب للكويت العزة والمجد والأمن، وأن يؤيدهما بالحق، وأن يجمع قلوبنا على الحب والتراحم في ظل أميرنا المفدى وولي العهد الأمين'.


ومن جانبه قال مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور عبداللطيف البدر: 'يسرني ويشرفني أن أرحب بسمو ولي العهد، وأن أتقدم لسموه بخالص الشكر والتقدير على تشريفه للجامعة، وعلى رعايته لهذا الحفل، وتواجده معنا لتكريم أبنائه الخريجين والخريجات، كما يسرني أن نحتفل هذا اليوم لتكريم الخريجين، وللتعبير عن فرحة الهيئة الأكاديمية والعاملين في الجامعة على هذا الإنجاز المتميز، وفرحة اهل الكويت بتأهيل هذه النخبة من الأبناء لخدمة الوطن والإنسانية'.


وتابع قائلاً: 'إن تقدم المجتمعات والأمم أصبح وليد تقدم العلم وتطوره، وجامعة الكويت كمصدر إشعاع للمعرفة ونبع للطاقات البشرية المتخصصة تتقدم وتتطور وتساهم في البحث لتطوير المعلومة، ومن خلال ذلك تعد الكوادر الوطنية المؤهلة لخدمة المسيرة التنموية في الكويت، والحفاظ على استمرار تقدمه وازدهاره، إن الجامعة منذ نشأتها وهي تركز على تحقيق رسالتها في الاكتشاف والبحث ونشر العلوم والمعرفة، والتي تؤديها، وبكل ثقة، لتساهم في تطوير البلاد ومكانتها الاقتصادية'.


وأضاف قائلاً: 'الجامعة تشرف على إكمال نصف القرن بعد سنتين، قدمت خلال هذه الفترة أعمالا متميزة، وإنجازات قيمة للكويت، ويعمل خريجيها اليوم بالكويت وخارجها، وأصبح الكثير منهم في الصدارة عالميا. وبالرغم من كل ذلك يجب أن نتذكر دائما، ونؤكد، أن الجامعة لديها المقدرة والإمكانيات أن تنمو لتكون في الصدارة مع الجامعات العالمية العريقة، وأنتهز هذه المناسبة لأكرر أهمية الأبحاث والدراسات العليا للتعليم الجامعي، حيث يشكل كلاهما العمود الفقري لأي مؤسسة تعليمية، وعمقها الأكاديمي، لذا فإن التركيز على قطاع الأبحاث ومساندته، والاهتمام بكلية الدراسات العليا وبرامج الدكتوراه بها أساسي وحتمي لنشر العلم وجذب العلماء، وهذا من البديهيات الأساسية لرفعة شأن الجامعة وتقوية قاعدتها الأكاديمية'.


وزاد أ.د.البدر: 'الجامعة مستمرة في العمل والتخطيط لإثراء العلم وخدمة الوطن، حيث أضيفت هذه السنة كلية الصحة العامة لكليات مركز العلوم الطبية بالجامعة لتضيف عمقا أكاديميا ومهنيا جديدا للبلد والمنطقة، ولتساهم في رفع نوعية الإدارة الصحية والطبية لحماية صحة المجتمع، ورفع نمط الحياة فيه، كما تمت الموافقة على تغيير مسمى شهادة بكالوريوس الصيدلة إلى دكتور في الصيدلة (Pharm D) بعد إضافة سنة تعليم وتدريب مهني بالمستشفى ليتماشى مع ما هو متعارف عليه عالميا، واعتمد في هذه السنة تخصص رئيسي في علوم البحار بكلية العلوم ليتزامن مع افتتاح مركز علوم البحار، وهو مركز متطور يُعنَى بتدريس تخصصات علوم البحار والبحوث المتعلقة بالبيئة البحرية لإثراء الدراسات التخصصية والعليا فيه'.


وتابع قائلاً: 'كما أقر مجلس الجامعة مؤخرا بعثات زمالة ما بعد الدكتوراه للحاصلين عليها من جامعة الكويت وغيرها من الجامعات العالمية للراغبين في الانضمام لهيئتها الأكاديمية، ليؤكد بأن جامعة الكويت حريصة على تركيز أهداف بعثاتها لكسب الخبرات المختلفة للتميز في التعليم والبحث. أي أن الجامعة ستكمل منظومة التعليم بها للحصول على جميع الشهادات الأكاديمية في كلياتها لتستغني عن بعثات الحصول على الشهادات مستقبلا، وهذا ما هو متبع في الجامعات العريقة، حيث لا يعين في الهيئة الأكاديمية من الحاصلين على الدكتوراه إلا من الذين اكتسبوا الخبرة الأكاديمية كزميل ما بعد الدكتوراه تحت إشراف أستاذ جامعي متميز'.


وختم أ.د.البدر كلمته قائلاً: 'إسمحوا لي أن أنتهز هذه الفرصة لأهنئ أبنائنا الخريجين والخريجات على هذا الإنجاز المتميز وأحثهم على التفاني بالعمل ومواصلة كسب المعرفة، لمواكبة التغيرات التكنولوجية والمعرفية، وكل ذلك يتطلب عمل الفريق المتكامل الذي يركز أفراده على تحدي النفس للرفع من شأن هذا الفريق وأدائه، وحتى يكونوا قادرين على أن يساهموا في مسيرة البناء والتنمية، وأنا على ثقة، أيها الأعزاء، من أنكم قادرون على تحمل المسئولية لأداء الأمانة تجاه الوطن، الذي وفر لكم العلم والاستقرار، ونحن على يقين من أنكم ستضعون الوطن نصب أعينكم، فأنتم عماد حاضره وعدة مستقبله، فأناشدكم بالحرص على التعاون وتكريس المصلحة العامة، ومراعاة أسلوب الحوار البناء للرفع من شأن الوطن، وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نتوجه لسمو ولي العهد، بأصدق عبارات الشكر والتقدير على رعايته لهذا الحفل والجامعة، لتظل وبحق، منارة للعلم والعلماء. حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه، وتمنيات أسرة الجامعة لسمو الأمير بالصحة والعافية، ولسمو ولي العهد وأهل الكويت كل الخير والمحبة والترابط'.


وبدورها ألقت الخريجة إيمان يحيى الكهيم كلمة الخريجين، والتي قالت فيها: 'يسعدني يا سمو ولي العهد اليوم في رحاب جامعتنا الحبيبة أن أنقل لكم تحية عرفان وتقدير على تشريفكم حفلنا هذا لتكريم أبنائكم خريجي جامعة الكويت للعام الجامعي 2012-2013 فالشكر والتقدير إلى سموكم الكريم وإلى رعايتكم الأبوية لشباب الكويت وحضوركم الكريم'.


وتابعت قائلة: 'نقف اليوم في لحظة من لحظات عمرنا نستذكر فيها سنوات الحياة الجامعية وما بذلنا فيها من جد واجتهاد في طلب العلم والمعرفة برفقة أساتذتنا الأفاضل الذين غمرونا بفيض عنايتهم وإهتمامهم بنا لنقف اليوم أمام سموكم الكريم وكلنا أمل في أن نرد جزء من جميل وطننا الغالي الذي أعطانا بلا حدود ومنحنا ووفر لنا سبل العلم حتى نسهم في تنمية بلدنا الغالي ونشارك في نهضته ومسيرته المباركة في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه'.


وزادت الكهيم قائلة: 'وإننا اليوم يا سمو ولي العهد نجدد العهد لوطننا الغالي بأن نقدم كل ما نملك من العلم والمعرفة التي إكتسبناها في رحاب جامعتنا الحبيبة إلى وطننا العزيز وأن نترجم هذا الحب إلى عمل بناء وعزيمة قوية لبناء نهضة وطننا الغالي إن حبنا للكويت سنترجمه إلى أفعال في حياتنا العملية إن شاء الله حتى نسهم في نهضة الكويت ورقيها من أجل أن تكون بلادنا منارة للعلم والعلماء ومقصد للباحثين عن المعرفة والنور'.


ثم بدأت مراسم الإحتفال بتخريج الدفعة (43) لجامعة الكويت، والذي بلغ عدد خريجيها (4893) طالب وطالبة، وفي ختام الحفل قام معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة أحمد عبدالمحسن المليفي، ومدير جامعة الكويت أ.د.عبداللطيف أحمد البدر، بتقديم هدية تذكارية لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله لرعايته الفاضلة لهذا الحفل، وبعدها قام عمداء الكليات بجامعة الكويت بتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website