واشنطن - يبدو أن المشكلات لن تتوقف عن ملاحقة النجمة العالمية أنجيلينا جولي، التي تستعد اليوم لخوض معركة قانونية جديدة، وذلك بعد ظهور الأم الحقيقية لابنتها بالتبني ذات الأصل الإثيوبي زهرة، ومطالبتها باستعادة ابنتها.
أنجلينا، التي تشغل منصب مندوبة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كانت قد أعلنت سابقاً أنها حصلت على حقّ تبنّي الطفلة بعد وفاة أمها بالإيدز، لكنّ الأخيرة ظهرت فجأة، مطالبة بحضانة إبنتها.
المرأة، التي تدعى "مينتيواب داويت"، أعلنت أنها على قيد الحياة، وأنها لم تتخلَ عن طفلتها، ولكنّ أهلها أجبروها على تقديمها للتبني، بسبب عدم قدرتها على الإنفاق على تربيتها.
الخبراء القانونيون يؤكدون أن الحكم سيكون في النهاية للمحكمة، ولرغبة الطفلة أيضاً التي لم تتوقف عن التأكيد أنها تريد العودة إلى إثيوبيا.
أنجلينا كانت قد إصطحبت الطفلة إلى مسقط رأسها في العام 2009 لتزورها، وكانت تبلغ حينها الرابعة من عمرها، حيث ذهبت لزيارة أحد مخيمات اللاجئين الصوماليين في كينيا، وقررت بعدها أن تذهب في رحلة إلى إثيوبيا لمدة يومين بصحبة زوجها براد بيت، وقد أعلنت وقتها أنها تنوي إقامة عيادة لمكافحة الدرن والإيدز في إثيوبيا، وقررت أن تطلق عليها اسم "زهرة".
يشار إلى أن جولي، هي أم لسبعة أطفال، حيث أنجبت من براد بيت ثلاثة أطفال، هم نوفيل شيلوه، وكنوكس، وففيان، بالإضافة إلى تبنّيها أربعة أطفال هم موسى وهو لاجئ سوري في تركيا، وباكس جولي بيت من فيتنام، وزهرة جولي بيت من إثيوبيا، ومادوكس جولي بيت من كمبوديا. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|