سوريا - صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء، قائلاً إن عمل البعثة الأممية لتقصي الحقائق، المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، لم ينته بعد، وإن أعضاء البعثة يواصلون تقصي الحقائق، بشأن استخدام المواد الكيميائية السامة كأسلحة في محافظة إدلب. وجدد الأمين العام - في تقريره الذي قدمه إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم - تأكيده على ضرورة محاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا. وقال لأعضاء المجلس "إن استخدام المواد الكيميائية السامة كأسلحة في الجمهورية العربية السورية، يتطلب أعمق قدر من التفكير في أفضل سبل الرد، ولقد قلت مرارا وتكرارا أن المسؤولين يجب أن يحاسبوا وأن استخدام الأسلحة الكيميائية، من قبل أي طرف من أطراف النزاع وتحت أي ظرف من الظروف، لا يمكن السكوت عليه". وفيما يتعلق بتدمير مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية البالغ عددها 12، أكد الأمين العام، أن بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحققت من أن جميع الهياكل الـ 5 المقامة تحت الأرض قد دمرت، كما تم تدمير أحد الحظائر، باستخدام المتفجرات التي وصلت الشهر الماضي". "/المستقبل/" انتهى ل . م |