تركيا - مدعيان عامان تركيان حققا في قضية فساد طالت حكومة حزب العدالة والتنمية، فرّا إلى جورجيا قبل ساعات على صدور مذكرتي توقيف بحقهما، وفق ما نقل الاعلام المحلي. وأمر مكتب المدعي العام في اسطنبول بتوقيف زكريا اوز وجلال كارا ومحمد يوزغتش لاتهامهم بـ"تشكيل منظمة لارتكاب جريمة" و"محاولة الاطاحة بالحكومة بالقوة".
وكالة الانباء التركية "الاناضول"، أشارت إلى ان الشرطة وجدت ان اوز وكارا فرا الى جورجيا قبل عشر دقائق من الوصول اليهما، في اشارة الى انهما قد يكونا علما بامر مذكرات التوقيف قبل اصدارها رسميا. ونقلت صحيفة "حرييت"، ان انقرة تواصلت مع سلطات جورجيا في مسعى لاستردادهما، مشيرة الى ان الشرطة لا تزال تلاحق يوزغتش.
كما أقيل المدعون الثلاثة من مناصبهم في أيار بتهمة استغلال السلطة عبر قيادة تحقيق فساد في كانون الثاني طال حكومة رئيس الوزراء وقتها رجب طيب اردوغان. واسقطت قضية الفساد لاحقا بسبب "النقص في الادلة".
أما اردوغان الذي انتخب رئيسا لتركيا في آب العام الماضي، فاعتبر ان التحقيق عبارة عن "انقلاب قضائي" بقيادة الداعية الاسلامي فتح الله غولن ومريديه في المؤسسات العامة التركية. اردوغان توعّد بمحاربة غولن المقيم في الولايات المتحدة. وفعليا عمدت السلطات الى إبعاد الموالين لغولن من جهازي الشرطة والقضاء واعتقلت كثيرين يعتبرون مقربين من الداعية الاسلامي. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|