مصر - أمس، كان يوماً حزيناً من أيّام السينما المصرية والعربيّة. أمس، إستسلم الفنان والممثل المصري نور الشريف لمرضه، ليغادر هذه الدنيا عن عمر يناهز 74 عاما.
وكالة أنباء "الشرق الأوسط" نقلت عن الفنان سامح الصريطي قوله "إنه سيتم تشييع جثمان الفنان الراحل من مسجد الشرطة في مدينة 6 أكتوبر اليوم"؟
نور الشريف كان يستعد لتصوير مسلسل "أولاد التهامي" الشهر المقبل للمؤلف مصطفى محرم، قبل أن يخطفه الموت.
الشريف ولد لأسرة من الطبقة العاملة في مركز مغاغة قرية طنبدي بمحافظة المنيا. تزوج من الممثلة بوسي واستمر زواجهما لمدة طويلة حتى تمّ الفراق بينهما عام 2006، ليعودا لبعضهما مرة أخرى ولهما إبنتان هما سارة ومي.
اسمه الحقيقي الكامل "محمد جابر محمد عبد الله" من مواليد 28 أبريل 1946 وحاصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير "امتياز" وكان الأول على دفعته عام 1967. بدأ التمثيل في المدرسة حيث انضم إلى فريق التمثيل بها، كما كان لاعباً في أشبال كرة القدم بنادي الزمالك ولكنه لم يكمل مشواره مع كرة القدم بسبب حبه للتمثيل، الذي اتجه إليه عن طريق الفنان سعد أردش الذي رشحه للعمل معه فأسند إليه دوراً صغيراً في مسرحية "الشوارع الخلفية" ثم اختاره المخرج "كمال عيد" ليمثل في مسرحية روميو وجولييت. وأثناء بروفات المسرحية تعرف على عادل إمام الذي قدمه بدوره للمخرج حسن الإمام ليظهر في فيلم قصر الشوق ويحصل عن دوره على شهادة تقدير فكانت أول جائزة يحصل عليها في حياته الفنية.
قام نور الشريف بعدها بأدوار عدة في السينما المصرية رشحته ليصبح أحد نجومها المميزين. كما تألق أيضا في التلفزيون المصري من خلال عدد من المسلسلات التي انتشرت على نطاق عربي واسع. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|