أسعار التعاقدات الآجلة للنفط هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ عدة أشهر أمس، بسبب الوفرة المزمنة في المعروض وبيانات ضعيفة من الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
بيانات من الصين أظهرت تراجع صادراتها بنسبة 8.3 في المئة في شهر يوليو/تموز الماضي في أكبر تراجع لها منذ 4 أشهر بعد أن أثّر تراجع الطلب العالمي على السلع الصينية وانتهاج سياسة قوية بشأن اليوان على قطاع الصناعات التحويلية.
وفي النفاصيل، فقد انخفض سعر مزيج "برنت" في العقود الآجلة تسليم شهر سبتمبر/أيلول بمقدار 8 سنتات إلى 48.53 دولار للبرميل، بعد هبوطه لأدنى مستوى له منذ أكثر من 6 أشهر عندما سجل 48.26 دولار.
وتراجع سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة تسليم شهر سبتمبر/أيلول بمقدار 14 سنتا إلى 43.72 دولار للبرميل، في وقت سابق وهو أدنى مستوى له منذ 5 أشهر.
هذا وتوقع وزير الطاقة الجزائري صالح خبري الذي فقدت بلاده نصف عائداتها من النفط بسبب تراجع الأسعار أن يسجل المعروض من النفط في الأسواق العالمية ارتفاعا متزايدا في بداية ديسمبر/كانون الأول القادم في ضوء الاتفاق المبرم بين إيران والقوى الكبرى بشأن برنامج طهران النووي. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|