قضية عائلة دوابشة تتفاعل
فلسطين - في اطار التحقيق في الحريق الذي أدى الى مقتل الرضيع الفلسطيني علي دوابشة ووالده سعد دوابشة، كثفت اسرائيل الاحد حملتها ضد المتطرفين اليهود وقامت للمرة الاولى بسلسلة اعتقالات داخل المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، فضلا عن وضعها متطرفين يهوديين إثنين قيد الاعتقال الاداري من دون توجيه أي تهمة لستة اشهر قابلة للتجديد، ما يرفع عدد المعتقلين اداريا من اليهود الى ثلاثة.
وبعد تعرضها لانتقادات شديدة من قبل المعارضة الاسرائيلية والخارج بدعوى السماح للمستوطنين "بالافلات من العقاب"، ضاعفت حكومة الإحتلال دعواتها لتبني الحزم واعتقال المتطرفين اليهود.
بيان صادر عن وزير الدفاع موشيه يعالون أوضح انه تم فرض الاعتقال الاداري "ضد الناشطين المتطرفين من اليمين في اطار تورطهم في انشطة منظمة يهودية متطرفة".
شرطة الإحتلال أعلنت كذلك أنه "تم اعتقال عدد من "المشتبه بهم" خلال عمليات نفذتها قوات من الشرطة في بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة في اطار التحقيق في الحريق"، مضيفة: "وحدة الشرطة الخاصة بمكافحة الجرائم القومية قامت بعمليات تفتيش واعتقال بحق عدد من المشتبه بهم في بؤر استيطانية عشوائية على خلفية الاحداث التي وقعت في دوما"، القرية التي قضى فيها الطفل الفلسطيني علي دوابشة حرقا.
وهذه المرة الاولى التي تنفذ فيها الشرطة الاسرائيلية عملية في المستوطنات كما انها المرة الاولى التي تعلن فيها اعتقالات مرتبطة مباشرة بجريمة دوما. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|