الكويت - موجة الغضب النيابية تتواصل اتجاه قرار الاتحاد الكويتي لكرة القدم بتأجيل بطولة الخليج الثالثة والعشرون المقرر اقامتها في الكويت اواخر العام الجاري رغم تسريب بعض المعلومات من مصادر موثوقة عن احتمال إلغاء قرار التأجيل الذي اتخذه الاتحاد الكويتي لكرة القدم الاسبوع المنصرم.
ومنذ ان خرج مسؤولي الهيئة العامة للشباب والرياضة لوسائل الاعلام في مؤتمر صحفي ليوضحوا العديد من الحقائق من ابرزها جهوزية الملاعب وتوفر الميزانية المطلوبة، اعرب نواب مجلس الامة عن رفضهم التام لقرار التأجيل وهو ما شكل ضغطا على وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء باتخاذ الاجراءات اللازمة لاقامة البطولة المطلوبة في موعدها.
النائب محمد طنا اعرب لصحيفة "المستقبل" عن رفضه بقيام شخص واحد وبتصرف فردي بالتحكم بمصير بلد كامل، معتبرا انه خطأ فادحا يستوجب الوقوف على اسبابه وعلاجه بأسرع وقت ممكن، للحفاظ على سمعة البلاد خصوصا في المحافل الدولية.
طنا اكد ان الشخص الوحيد الذي له السمع والطاعة فيما يقول ويأمر هو صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، معتبرا ان حل الاتحاد الكويتي لكرة القدم هو الاجراء المناسب الذي يتطلب على المسؤولين اتخاذه فورا حيث تقع على عاتق الحكومة مسؤولية التأجيل في حال عدم الاسراع في وقف المهزلة الرياضية على حد تعبيره.
النائب طنا طالب رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بعقد اجتماع طارئ لبحث اخر التطورات على هذا الصعيد وذلك في حال عدم قيام الحكومة بأي رد على ما يحدث ازاء الازمة التي تمر بها الرياضة، لافتا الى ان الحكومة ابدت تخوفا من الاتحاد لانها لم تستطع ايقاف اتحاد الكرة عن ارتكاب الاخطاء وابرزها تاجيل اقامة بطولة الخليج في موعدها وتاجيلها لمدة عام كامل.
وفيما يتعلق بالتهديد بإيقاف النشاط الرياضي من الاتحاد الدولي بسبب التدخل الحكومي، قال طنا بأنه لا يمانع من ايقاف النشاط الرياضي الكويتي في المشاركات الخارجية اذا كان هذا الايقاف يمنع تحكم شخص واحد بالبلد ورياضته بتصرفات فردية وغير مقبولة. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|