الكويت - لقي التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا لقوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير في ابها بالمملكة العربية السعودية يوم الخميس الماضي ردات فعل مستنكرة وشاجبة لهذا العمل الارهابي الذي اودى بحياة 13 شخصا بينهم عشرة من رجال الامن، واصيب فيه تسعة آخرين.
فقد وصف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد التفجير بالعمل الارهابي الذي لا يمت للدين بصلة.
ووجه الشيخ محمد الخالد برقية عزاء ومواساة إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، قائلا «لا يسعنا أمام هذه الجريمة البشعة، إلا أن نؤكد لسموكم وقوفنا التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، إزاء كل ما يمس أمنها واستقرارها".
من جهته، شجب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح، الاعتداء الآثم على المسجد، واصفا الاعتداء بالعمل الإجرامي الآثم المشين، الذي لا يمت لديننا الإسلامي الحنيف بصلة.
ولفت الفلاح الى ان المساجد هي بيوت الله في الأرض التي جعلها مهابط للرحمة والسكينة وان الله تعالى توعد من يفسد فيها بالخزي في الحياة الدنيا والعذاب الأليم يوم القيامة.
يذكر ان وزارة الداخلية السعودية كشفت امس عن هوية الانتحاري الذي هاجم المسجد وأكدت أنه سعودي الجنسية ويبلغ من العمر 21 عامًا، وينتمي لـ "داعش".
وقالت الوزارة انه يدعى يوسف بن سليمان عبدا لله السليمان من مواليد عام 1994" "/المستقبل/" انتهى ل . م
|