الكويت - قررت محكمة الجنايات، في جلستها الثانية إخلاء سبيل 11 متهماً في تفجير "مسجد الصادق". إخلاء سبيل المتهمين جاء من غير ضمان، لكنه ترافق مع منعهم من السفر، فيما أخطرت المحكمة "جمعية المحامين" لتوفير دفاع للترافع عن 9 متهمين في القضية، وقررت تأجيل المحاكمة إلى الاثنين المقبل. وبرئاسة المستشار محمد الدعيج، كلفت المحكمة، نيابة التنفيذ الجنائي والتعاون الدولي مخاطبة الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية لتمكين المتهمين المحبوسين بالقضية من الالتقاء بذويهم ومحاميهم في السجن. أما وقائع الجلسة، فقد شهدت الجلسة تقديم دفاع بعض ضحايا التفجير، المحامي عبدالمحسن القطان، طلباً بمحاسبة وزارة الداخلية والإدارة العامة للجمارك عن واقعة الإهمال في إدخال الحزام الناسف للبلاد، والمطالبة بالتعويض لأسر الضحايا. هذا، واستجابت المحكمة لطلب محامي الدفاع عن بعض المتهمين إخلاء سبيل بعض موكليهم لعدم معرفتهم بالواقعة، أو وجود دور لهم فيها، وهم «فهد. ش» و«محمد. خ» و«فهد. س» و«عبدالكريم. س» و«فرج. ع» و«ضاري. ر» و«عبدالله. ر» و«عبدالله. ع» و«فهد. ف» ووافدة وامرأة من «البدون»، وطلبت منهم متابعة وحضور الجلسات المقبلة. يشار الى ان المتهم الأول في القضية عبدالرحمن عيدان، اعترف أمام المحكمة، بأنه قاد السيارة، التي أقلت الانتحاري فهد القباع، إلى مسجد الصادق، وأن الانتحاري كان يجلس في المقعد الأمامي المجاور للسائق. كما أقر بأن "القباع كان يقرأ سورة الكهف أثناء توجهه إلى مكان الواقعة، والتقط له صورة في السيارة عبر هاتفه، وزعم تعرضه للتعذيب والإكراه، وأن سبب استهداف المسجد هو تدميره لا قتل المصلين". "/المستقبل/" انتهى س.ا |