الكويت - ما أن اعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبر رئيس مجلس ادارته الشيخ طلال الفهد تأجيل بطولة (خليجي 23) لمدة عام حتى ردت الهيئة العامة للشباب والرياضة عبر مؤتمر صحفي لتكشف فيه الكثير من الحقائق للشارع الرياضي.
وفي السياق أكد نائب المدير العام في الهيئة العامة للشباب والرياضة أحمد الخزعل حرص الهيئة على استضافة بطولة (خليجي 23) لكرة القدم بموعدها السابق في دولة الكويت، قائلا في مؤتمر صحافي عقد بمقر الهيئة لتوضيح الموقف بشأن توصية الاتحاد الكويتي لكرة القدم بتأجيل البطولة لمدة عام ان الهيئة فوجئت من توصية اتحاد الكرة بتأجيل (خليجي 23) مؤكدا استعداد الهيئة لاستضافة البطولة وجاهزية الملاعب وعلى رأسها استاد جابر الدولي.
واشار الخزعل الى ان (استاد جابر) سيكون جاهزا في اكتوبر المقبل مؤكدا وجود الوقت الكافي لتجهيز المنشآت الرياضية الاخرى لاستضافة البطولة.
الخزعل ذكر ان الهيئة لم تعرقل إجراءات تجهيز الملاعب بل كانت متعاونة في تسهيل كل ما يلزم لإقامة البطولة في موعدها المحدد، موضحا ان المنشآت المختارة لاستضافة البطولة عرضت على الاتحاد الكويتي لكرة القدم الا انه اختار منشآت اخرى "غير جاهزة".
قرار التأجيل اصبح امرا واقعا
من جانبه، أكد نائب المدير العام للشؤون المالية والادارية في الهيئة جاسم الهويدي أن الهيئة مدت يد العون لإتحاد الكرة في استضافة البطولة الا ان الاتحاد قرر التأجيل من دون التنسيق مع الهيئة.
الهويدي ذكر ان الاتحاد راسل الهيئة بطلب استضافة (خليجي 23) بعد اخذ الموافقة واخلت الهيئة مسؤوليتها المالية عنه مؤكدا ان الملاعب الثلاثة الاساسية التي اختارتها الهيئة للبطولة ستكون جاهزة قبل بدء البطولة.
وقال ان قرار التأجيل اصبح امرا واقعا يسأل عنه الاتحاد الكويتي لكرة القدم وان ملف (خليجي 23) سيدرس من قبل مسؤولي الهيئة لاتخاذ القرار المناسب.
وابدت اللجنة الدائمة لامناء سر الاتحادات الخليجية والعراق واليمن موافقتها بالاجماع يوم امس على طلب كويتي بتأجيل موعد دورة الخليج الـ23 لكرة القدم للعام المقبل.
واعلن الاتحاد الكويتي بعدها ان هذا الاتفاق مرهون بشروط معينة ووفق جدول زمني محدد من قبل اعضاء اللجنة وان التأجيل جاء بناء على طلب من الاتحاد الكويتي للعبة.
وتأتي استضافة الكويت لـ(خليجي 23) عقب نقلها من مدينة البصرة العراقية حيث اوصت اللجنة الخليجية للعبة بنقلها الى الكويت بسبب الاوضاع الأمنية في العراق. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|