واشنطن - يتحضّر النجم الأميركي براد بيت لتصوير مشاهده في فيلمه الجديد الكوميدي "آلة الحرب" في صحراء أبوظبي في أيلول-سبتمبر المقبل. ويلعب بيت في الفيلم دور جنرال للحرب التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان، حيث أن أحداث الفيلم تدور حول الحرب الأميركية في أفغانستان. وقال ديفيد ميكود، مؤلف ومخرج الفيلم: "أنا بكل تواضع سأصنع فيلماً جريئاً وكبيراً حول آلة الحرب الحديثة، المنتشرة والمعقدة، والقاسية، والمجنونة، التي تلامس حياة الكثيرين". وعمل ميكود سيكون واحداً من عدة أعمال سيتم تصويرها في أبو ظبي، مع شركات مثل "ستار تريك بيوند" و"بوليوود برودكشن داهيشوم". وخلال الأعوام الأخيرة، اختار العديد من صناع السينما العالمية أبو ظبي، مكاناً لتصوير أعمالهم، كونها تتمتع بالأمان والمناظر الطبيعية الصحراوية الخلابة، فضلاً عن استرداد 30% مما تم دفعه لإنتاج السينما في المدينة. غضب واستياء من الفيلم أبدى مسؤولون بريطانيون استياءهم الشديد من الممثل الأمريكي براد بيت وطاقم فيلمه الحربي الجديد Fury، وذلك بسبب إصرارهم على تصوير بعض المشاهد في «يوم الذكرى» 11 نوفمبر، «دون مراعاة كافية لمشاعر السكان المحليين». ويعد «يوم الذكرى» أحد الأيام الاحتفالية بذكرى الجنود البريطانيين الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى، ويشير تاريخه لانتهاء الحرب وإعلان الهدنة. وتزامنت الذكرى هذا العام مع تصوير براد بيت والمخرج «ديفيد آير» لبعض مشاهد فيلم Fury في بريطانيا، وبالتحديد في مقاطعة أوكفوردشاير في شمال لندن. ونظراً لأن الفيلم يدور حول مهمة حربية لطاقم أمريكي في الأراضي النازية أثناء الحرب العالمية الثانية، فقد تضمنت المشاهد المصورة مجاميع من الممثلين يرتدون الزي النازي، وهو ما أثار غضب البريطانيون. "/المستقبل/" انتهى ل . م |