الكويت - "ما الحب إلا للحبيب الأول" تختزل هذه الجملة الشهيرة حال الحارس الدولي الأسبق لمنتخبنا الوطني لكرة القدم وحارس الفريق الأول لكرة القدم بنادي كاظمة شهاب كنكوني، والذي يأمل أن يكون ختامها مسك في النادي "البرتقالي" مهده الأول والمكان الذي ترعرع فيه منذ نعومة اظفاره، وقد خاض كنكوني عدة تجارب في أندية محلية اخرى مثل العربي، واليرموك والصليبيخات، كما خاص كنكوني تجربة احتراف خارجية في عمان للحصول على بطاقته الدولية.

انتظم كنكوني في تدريبات كاظمة اعتباراً من يوم أمس الأول، وذلك بعد انتهاء مهمته مع نادي اليرموك، في موسم قدم خلاله كنكوني مستوى أكثر من جيد.

ورفض كنكوني الاستمرار مع اليرموك رغم محاولات اليرامكة تجديد الاعارة، حيث أن نية كنكوني الدفاع وبقوة عن عرين البرتقالي قبل اعلان الرحيل وبصورة نهائية عن حراسة الشباك.

كنكوني تنتظره منافسة حامية في الموسم الحالي مع الصاعد عبدالعزيز فتحي كميل، كما سيكون شقيقه حسين الذي يتعافى من إصابة الرباط الصليبي منافسا له وبقوة، لكن خبرة شهاب ربما ترجح كفته لاسيما انه لا يزال يحافظ على رشاقته ويتدرب بقوة، وقد ذاد كنكوني عن عرين الأزرق، قبل ان يتنازل عن موقعه لحارس القادسية المتألق منذ سنوات نواف الخالدي.

من جهة اخرى انتظم المحترف البوليفي كامبوس في تدريبات كاظمة، بعدما وقع على عقد انضمامه لموسم واحد مع إدارة، ويشرف على "السفير" الروماني فلورين، الذي تنتظره مهمة صعبة سعيا لاستعادة البريق الغائب لكاظمة منذ عدة سنوات.

وتسعى إدارة كاظمة لتدعيم الصفوف، كما أنها دائما في اتجاه الحصول على خدمات مدربين من العيار الثقيل، حيث سبق لإدارة النادي في السنوات الأخيرة التعاقد مع المدرب المخضرم ميلان ماتشالا، ومن ثم البرازيلي دا سيلفا، واخيرا الروماني فلورين.

وفي سياق متصل رفضت إدارة كاظمة التفريط في ورقة الفريق الرابحه البرازيلي فابيانو، وذلك على الرغم من تقدم عدة عروض مغرية من أندية محلية وخليجية من اجل الاستفادة من خدمات اللاعب الذي حقق في الموسم الماضي لقب هداف الدوري الممتاز "دوري فيفا".