في الوقت الذي الذي يعمل فيه الشباب الكويتي بنسبة 70% من الموظفين  بالقطاع الحكومي ، فانهم يشكلون اقل من 5% من القطاع الخاص ، وتسعى الدولة لدفع الشباب للقطاع الخاص من خلال خطة اعادة الهيكلة لتخفيف الحمل عن كامل ميزانية الدولة وتوفير فرص عمل اكبر، لكن هناك العديد من المشاكل التي يعاني منها المواطنين في القطاع الخاص وابرزها كثرة الواجبات وقلة الحقوق.

وأكد الأمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي أن الحكومة تقدم دعما مجزيا للكويتيين العاملين في القطاع الخاص يصل الى 1500 دينار للشباب الكويتي من حملة البكالوريوس في الهندسة والمتزوج ولديه أطفال، لافتا الى ان البرنامج قدم مقترحا بألا يقل راتب الشاب الكويتي العامل في القطاع الخاص عن 250 دينارا حيث يتم حاليا التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتطبيق هذا القرار الذي طبقه البرنامج في العقود الحكومية بالفعل وحقق نجاحا كبيرا.
وطالب المجدلي في تصريح لـ»الجريدة» القطاع الخاص بمنح الشباب الكويتي رواتب مجزية نظير عملهم الذي يقومون به في المؤسسات التي يعملون فيها، والا ينظروا لما تقدمه الحكومة لهم من مكافآت وعلاوات اجتماعية، مؤكدا ان الحكومة تدفع حاليا ما يقارب الـ 75% من راتب المواطن العامل في القطاع الخاص بينما يدفع القطاع الخاص للشاب الكويتي الجامعي الذي يعمل من الساعة الـ 8 صباحا حتى الـ 4 عصرا من 400 إلى 500 دينار فقط لا غير لذلك القطاع الخاص مطالب بزيادة رواتب الكويتيين المنتجين ومنحهم مكافآت مجزية لاستقطابهم، فما تقدمه الحكومة من دعم للشباب الكويتي في القطاع الخاص لا تقدمه أي دولة في العالم لذلك يجب أن يشترك القطاع الخاص في هذا الدعم.
وأشار المجدلي الى ان البديل الاستراتيجي للرواتب لن يؤثر على مشروع الدولة الرامي لاستقطاب الشباب الكويتي العامل في القطاع الخاص، مؤكدا ان هذا المشروع سيحقق العدالة والمساواة بين العاملين في الحكومة.