القوى الفلسطينية تنتفض لـ «القدس» و»الأقصى» غدا الجمعة
فلسطين- مها عواودة: القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية دعت لإعلان النفير يوم غد الجمعة 31 يوليو نصرة لمدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك الذي تدنس باحاته يومياً من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة بحراسة أمنية مشددة من جنود جيش العدو الإسرائيلي.
حركة حماس الفلسطينية في الضفة المحتلة قالت في بيان لها "جمعة الغضب تأتي رداً على ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات صهيونية واقتحامات عنصرية، ورفضاً لاعتقال الحرائر المرابطات والاعتداء على المسنين والأطفال، وتكريماً لاسم النبي محمد عليه الصلاة والسلام الذي يشتم في الأقصى من قبل المتطرفين الصهاينة".
تحذيرات من عمليات التهويد
بدوره قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة لصحيفة "المستقبل" إن "ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى جريمة بشعة تتطلب تحركاً عربياً وفلسطينياً عاجلاً من أجل حماية المدينة المقدسة من بطش الاحتلال وعمليات التهويد ".
أبو ظريفة أكد أنه في ظل الظروف الصعبة والحرجة التي تتعرض لها مدينة القدس يجب أن يتم تعزيز الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام لأن العدو يستغل هذه الأوضاع ويواصل عمليات التهويد والتي زادت بكل تأكيد وتيرتها خلال فترة الانقسام والتي مر عليها أكثر من 8 سنوات .
دعوات لإفشال مخططات العدو
أما قاضي قضاة فلسطين سابقاً الشيخ الدكتور تيسير التميمي فأكد في بيان له أن الخطوات التي يقوم بها العدو ورموزه السياسية والدينية والمستوطنون والجماعات اليهودية هو عدوان ديني غاشم لا ينشئ لهم أي حق في هذا المسجد الذي قرر الله سبحانه وتعالى إسلاميته من فوق سبع سماوات .
وطالب التميمي المجتمع الدولي ومنظماته الخروج عن صمته وتجاهله لما يجري في فلسطين المحتلة ومقدساتها وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك ، وتحمل مسؤولياته كاملة تجاه الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني وحرمات مقدساته، داعياً الأمتين العربية والإسلامية إلى القيام بدورها في حماية قبلتها الأولى ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من التهويد .
كما دعا التميمي أبناء الشعب الفلسطيني للزحف إلى المسجد الأقصى المبارك والمرابطة فيه لإفشال كل المخططات والأخطار المحدقة به والتي تستهدف تحويله إلى كنيس يهودي .
|