Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-07-30 09:45:06
عدد الزوار: 6721
 
هل مات الملا محمد عمر مريضا في باكستان؟
 
 

هل قُتل زعيم حركة طالبان الافغانية الملا محمد عمر؟ سؤال ربما قد يجد الاجابة الحاسمة عليه للمرة الاولى بعد انتهاء التحقيقات التي تعتزم الرئاسة الأفغانية، إجراءها بشأن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وفاة الملا محمد عمر لا سيما وان مرات عدة كان قد اعلن عن  مقتله الا ان حركة طالبان كانت تسارع الى نفي الخبر.
والتزمت طالبان هذه المرة الصمت ولم تعلق على نبأ الوفاة الذي أطلقته مصادر حكومية رفيعة واستخباراتية ومن المتوقع أن تصدر حركة طالبان تصريحا بهذا الشأن خلال وقت قصير.
واشارت السلطات الى انه سيتم اعلان النتيجة لوسائل الإعلام وللشعب الأفغاني فور ثبوت صحتها
وتناقلت وسائل الاعلام تصريح منسوب لمسؤول حكومي افغاني من دون ذكر اسمه، قال فيه ان الملا محمد عمر، توفي منذ عامين في باكستان بعد مرضه.
من هو الملا محمد عمر؟
الملا محمد عمر، الذي ولد عام 1954 هو ابن ترنكوت احدى قرى قندهار في افغانستان وينتمي إلى البشتون.
يُعتبر أحد اهم المطلوبين للولايات المتحدة، خصوصا بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وترأسه للتنظيم المتطرف. واعلنت واشنطن بعد غزوها افغانستان في ال2001 عن مكافأة تبلغ 10 ملايين دولار لمن يقبض عليه، اذ توارى عن الانظار بعد احتلال افغانستان ولجوئه الى منطقة القبائل.
عرُف عن الملا مقاومته للاتحاد السوفياتي حيث شارك في ثمانينات القرن الماضي بالمعارك ضده، حتى اصيبت عينه خلال احدى المواجهات.
يصفه المقربون منه بالرجل البسيط في عيشته، والزاهد والمتقشف في الحياة.
وسبق ان تحدث الملا عمر عن نفسه في موقع الامارة الاسلامية فقال «لقد واجهت اليتم في سن مبكرة، وكان عمري وقتها ثلاث سنوات. ثم نشأت وتربيت على يد اعمامي، وتلقيت العلوم الدينية، منذ الصغر الى ان بلغت الثامنة عشرة او التاسعة عشرة. ويضيف: «عندما قام الشيوعيون بالانقلاب، شاركت في الجهاد ضدهم، وجرحت مرة واحدة قبل دخول الروس الى أفغانستان، ثم جرحت ثلاث مرات في الجهاد ضدهم».
وواصلت حركة طالبان نشر رسائل على فترات متقطعة كانت تزعم فيها انها للملا محمد عمر. أما اخر بيان نسبه له صدر في منتصف يوليو/تموز الماضي عبر فيه عن دعمه لمحادثات السلام بين طالبان وحكومة أفغانستان. لكن ما اثار الشكوك في هذا البيان انه لم يكن مصحوبا بتسجيل صوتي أو فيديو ما أجج شائعات وفاته.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website