الأردن - مسؤول أردني رفيع المستوى، تحدث عن اتخاذ قرار إقامة منطقة عازلة (آمنة) في الأراضي السورية المتاخمة للحدود الأردنية، قائلاً أنه قرار أممي يعود للأمم المتحدة. و في تصريح لوكالة “الأناضول” أمس الأربعاء ، ذكر أن بلاده معنية بأمن حدودها مع الجانب السوري، وخلو الأراضي السورية المتاخمة للأردن من أي وجود لجماعات “إرهابية متطرفة”، ومن الاقتتال الدائر هناك. فبلاده أكدت منذ اندلاع الحرب في مارس/ آذار عام 2011، ترحيبها بأي قرار من شأنه تحقيق الاستقرار لسوريا وإنهاء محنتها. وتأتي تصريحات المسؤول الأردني، في معرض تعقيبه على احتمالية اتخاذ الأردن خطوة، كالتي لمح إليها رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو بقوله “إنه حان الوقت لإقامة منطقة آمنة في سوريا”، وذلك في حديثه لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، بثته الاثنين الماضي . أمنياً محكمة امن الدولة الاردنية ااقرت أمس الاربعاء احكاما بالسجن بحق سبعة اردنيين وسوري اقصاها السجن 15 عاما على خلفية تخطيطهم لاستهداف جنود اميركيين وسفارة اسرائيل في الاردن. مصدر قضائي لوكالة فرانس برس نوه بان "المحكمة اصدرت احكاما تراوحت بين السجن عامين و15 عاما بحق سبعة اردنيين موقوفين وسوري فار من العدالة خططوا لاعمال ارهابية" مضيفاً ان تلك الاعمال "تتضمن هجمات ضد جنود اميركيين في الاردن عام 2006، وضد سفارة اسرائيل في عمان". ودانت المحكمة هؤلاء بتهم "المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية، وحيازة اسلحة اوتوماتيكية بقصد استخدامها على وجه غير مشروع في اعمال ارهابية، وتصنيع مواد متفجرة بقصد استعمالها في تنفيذ اعمال ارهابية". يذكر أن المملكة الأردنية عدلت قانون منع الإرهاب عام 2014 ليجرم "الالتحاق او محاولة الالتحاق بأي جماعة مسلحة او تنظيمات ارهابية او تجنيد او محاولة تجنيد اشخاص للالتحاق بها وتدريبهم لهذه الغاية". والاردن، الذي وقع معاهدة سلام مع اسرائيل عام 1994، حليف رئيس لواشنطن في المنطقة خصوصا في الحرب على الارهاب. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|