لبنان - "أزمة النفايات شأن وطني عام وليس شأناً خاصاً بالعاصمة أو الضواحي، وبالتالي ينبغي على الحكومة مجتمعة التصدّي لمعالجة هذه الأزمة بشكل جذري ونهائي، بما يرفع الضرر عن المواطنين كافة، ويخرج هذه الأزمة من بازار الاستغلال السياسي أو المحاصصة المالية" هذا ما أكده المكتب السياسي للجماعة الاسلامية
وجاء في بيان صدر بعد الاجتماع الأسبوعي للمكتب، الى أن "استمرار تعطيل الحكومة تحت عناوين مختلِفة ومختلَقة غير مقبول على الإطلاق، بل يُعدّ نوعاً من الخيانة الوطنية، وإن القوى السياسية التي تضطلع بدور التعطيل من خلال محاولات التعدّي على صلاحيات رئاسة الحكومة التي أقرّها الدستور، تتحمّل المسؤولية الكاملة لما آلت وتؤول إليه الأوضاع في البلد".
وشددت على دعمها لرئيس الحكومة تمام يلام "في تصدّيه لمحاولات الاعتداء على صلاحيات الحكومة ورئيسها"، مؤكدة أن "مفتاح الحلّ لمعظم المشاكل التي يعاني منها لبنان هو في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يكون على قدْر ثقة اللبنانيين في الحفاظ على الدولة وهيبتها وبناء مؤسساتها القادرة والعادلة، والمسؤولية أمام كل اللبنانيين".
من جهته , اعتبر النائب عاصم عراجي في حديث الى اذاعة "الشرق"، ان "أزمة النفايات شكلت صدمة لكل اللبنانيين"، لافتا إلى "وجود العديد من المشاكل في البلد فإذا لم نتمكن من حل مشكلة النفايات كيف السبيل إلى حل سائر المشاكل، إننا أصبحنا في وضع لا نحسد عليه في لبنان، ومن المفروض أن نبدأ بالتفكير في حل الأزمات قبل الوصول إلى المحظور".
أما بالنسبة لإقتراح رئيس بلدية عرسال بطمر النفايات فقال: "هذا صعب لأنها منطقة إشتباكات والدولة مطالبة بأن تفكر في أسرع وقت بحل هذه الأزمة لأنها تشكل خطرا على الصحة العامة". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|